7 مشاريع إعلامية مميزة بمركز التوجيه العربي لشبكة الصحفيين الدولية

أسماء مندور

حرصًا منها على مواجهة جائحة كورونا، تعلن شبكة الصحفيين الدولية تعاونها مع ثمانية رواد أعمال إعلاميين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مركز التوجيه باللغة العربية للشركات الإعلامية الناشئة.

من المغرب العربي إلى بلاد الشام وما بينهما، تحرص شبكة الصحفيين الدولية على إقامة مشاريع في تلك المناطق، مما يساعد على المساهمة في مناخ إعلامي أكثر حيوية في المنطقة. ويتميز مركز التوجيه بتقديم الإرشادات للمشاركين، ويركز على زيادة استدامة المشاريع الإعلامية، كما يشارك المتدربون أيضًا في ندوات عبر الإنترنت ويساهمون بمقالات في شبكة الصحفيين الدوليين باللغة العربية.

نرشح لك: أبوظبي تنشئ هيئة إبداعية للإعلام لتعزيز القطاع الإبداعي

في النهاية، منحت شبكة الصحفيين الدولية سبعة مشاريع إعلامية ناشئة تمويلًا أوليًا لتحفيز نمو مشاريعهم الواعدة.

فيما يلي قائمة بالفائزين لهذا العام والمشاريع التي يقودونها:

في مصر، توسعت شركة دينا أبو غزالة الإعلامية “Egab” التي تركز على الحلول الإعلامية والصحافة، على أساس قوي بالفعل. وفي يوليو، تم منح “Egab” أيضًا تمويلًا من مبادرة أخبار جوجل. ومع قيام أبو غزالة ببناء منصة “Egab” على الإنترنت، فإن الأولويات الرئيسية تشمل تمكين الصحفيين المحليين، ومكافحة الصور النمطية، وتحدي الروايات السائدة.

 

في مصر أيضًا، عملت علا الغزاوي في مشروعها الإعلامي الذي يحمل اسم “Planet X”، والذي يدرب الصحفيين الشباب المهتمين بكتابة التقارير العلمية والكتابة والاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي لبنان، حيث تفاقمت المشاكل السياسية والاقتصادية القائمة منذ الانفجار الذي حدث العام الماضي في مرفأ بيروت، تمكنت منصة “مناطق” من إيجاد أرضية صلبة لتحقيق أهدافها، والتي تهدف إلى تقديم تقارير حول مجموعة واسعة من القضايا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أما في المغرب، طور محمد الحجام مشروعه “LibraBuzz” الذي يركز على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إعداد التقارير حول مجموعة واسعة من الموضوعات، ومع التركيز القوي على مشاركة الجمهور، يواصل محمد الحجام البحث عن سبل لدعم مبادرته الإعلامية الفريدة والحفاظ عليها.

في سوريا، يركز مشروع “Tiny Hand” التابع لـ “هديل أرجا” في تغطيته على قصص الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع والأزمات، حيث تسعى أرجا إلى الاستفادة من التنسيقات المرئية ومتعددة الوسائط لسرد القصص، لا سيما في إعداد التقارير حاليًا، هذا يعني أيضًا العمل على مشروع بودكاست تنوي إطلاقه قريبًا. كما حصل المشروع أيضًا على جائزة من مبادرة أخبار جوجل.

في تونس، طورت أمل مكي منصتها الخاصة، التي تحمل اسم “Innsane Stories”، وهي عبارة عن منصة مستقلة غير ربحية لرواية القصص. وفي أقل من عام، كانت مكي قادرة على الشراكة مع المراسلين العرب للصحافة الاستقصائية لإنتاج تقارير استقصائية من تونس، مع التعاون أيضًا مع المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد في إنتاج المحتوى.

 

وفي ظل ظروف الحرب غير المستقرة في اليمن، خطت قناة “المشاهد” الإعلامية التابعة لمصطفى نصر، والتي تسعى جاهدة لنشر ثقافة السلام والتعايش في البلاد، خطوات خاصة بها. وعلى عكس المنافذ الأخرى، لا يزال التركيز الأساسي على أفضل السبل لجذب التمويل.