15 تصريحا لـ فيفي عبده في برنامج "السيرة"

دنيا شمعة

حلت الفنانة فيفي عبده، ضيفة على برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مساء أمس الخميس عبر شاشة “dmc”.

تحدثت “فيفي” خلال اللقاء عن ذكريات بداية عملها كراقصة وهروبها من عائلتها، وتعرضها أكثر من مرة للسحر و”الأعمال”، مرورا برأيها في السوشيال ميديا ونصيحتها للفتيات بالابتعاد عن مهنة الرقص. وفيما يلي  أبرز تصريحاتها:

نرشح لك: فيفي عبده: “كل شنطة في البيت بلاقي فيها عمل”

1– لم يكن أي من أفراد عائلتي له علاقة بالفن أو الرقص، حتى أنا نفسي لم أحلم بأن أكون راقصة لكنه كان مصيري، وأصبح بعدها طموحا أسعى له بعدما دخلت المجال.

2- اضطررت للهروب من عائلتي بعد رفضهم عملي مع إحدى فرق الفنون الشعبية، “أنا قولت لخالي إن أمي مش موافقة إني أروح مع البنت وهيدوني جنيه في الفرقة، بس هو رفض ففضلت قاعدة عنده كام يوم لحد ما البنت دي قالتلي تعالي هنروح الكوافير وبعدها هنروح الفرقة ويوظفوكي، فهربت وروحت معاها”.

3- زوج صديقتي، التي أقنعتني بالرقص، حاول استدراجي لمنزل غير منزله هو وصديقتي، وعند رفضي قام بضربي معلقا “أنتي فقر” وطردني بعدها من الفرقة، مما اضطرني للنوم أسفل سلالم بعض العمارات في طريقي ليلا، “كنت بنام تحت بير السلم في أي عمارة طول الليل لغاية ما النهار يطلع عليا أروح أقعد في الكوافير أو عند الخياطة لحد ميعاد الشغل”.

4- “اللي عشته ده كان مرار لأني كنت بنت صغيرة لسة وعاوزة أحافظ على نفسي، عشان كده بقول أنا معشتش أنا كنت قرشانة.. أنا معشتش حياتي عشان كده دلوقت عاوزة أصغر، أنا بطلب من ربنا كل يوم شوية عمر مع الصحة، ومش عاوزة حاجة تانية”.

5- لا أنصح أي فتاة تريد أن تصبح راقصة مثلي، بدخول هذا المجال لأنه صعب وستقابل فيه الكثير من المصاعب ستمنعها من عيش حياتها والاستمتاع بها.

6- “دلوقتي طلع حاجة هتبوظ عقول البنات اللي هي السوشيال ميديا، لأن فيها كل حاجة وأنتي قاعدة في البيت يعني من غير ما تقولي ده غلط وده صح.. وبنتك مش هتوريكي هي بتتفرج على إيه، ده موت ودمار.. بقول يا رب ده كان يوم أسود لما دخلنا السوشيال ميديا دي، ووجودي عليها مبقاش بمزاجي بقيت مدمنة”.

7- لا أريد أن أعلن عن اسم والدتي خوفا من استغلاله في عمل سحر لي، “كل شنطة في البيت بلاقي فيها عمل، دلوقت فيه كاميرات في البيت بس ممكن يوقفوا الكاميرات ويرمولي اللي عاوزينه ويشغلوها تاني، أنا فكرت أروح أفك الأعمال دي وروحت مرتين ومكنتش صغيرة وقتها لأ روحت وأنا نجمة، لأن كان بدأ يبقى فيه غيرة وإزاي دي تعمل الدور ده وإزاي دي تاخد ده وكده، وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا كنت صغيرة ومشهورة جدا، القر عليا فظيع جدا.. طب ليه؟ أنت تعرف إني كنت بقعد على الرصيف أتمنى أكل أي حاجة وأنت قاعد مستريح؟”.

8- اسمي الحقيقي هو عطيات، والدتي اختارت هذا الاسم لأنها كانت تريد إنجاب ولد لكن رزقها الله بفتاة فأرادت التعبير عن رضاها لعطاء الله لها، ولن أنسى هذا الاسم أبدا.. فأنا سأظل عطيات طوال الوقت حتى المقربين حولي ينادوني “طاطا” وليس “فيفي”.

9- والدي تزوج من امرأة أخرى لأن أمي كانت فلاحة بسيطة أما زوجته الأخرى فكانت ذكية واستطاعت إقناعه بالزواج منها، ولذلك كانت أمي هي الأب والأم في منزلنا فاكتسبت القسوة وحدة الطباع مع الوقت، حتى أنها كانت عنيفة جدا في تعاملها معنا وتستخدم الكرباج في ضربنا أحيانا.

10- والدي كان يعمل “ترجمان” للسياح في المناطق السياحية وفي بلاد مختلفة، فكان على الرغم من أنه يتحدث 7 لغات إلا أنه لم يستطع القراءة والكتابة.

11- “أمي مكنش ممكن تقعدنا مع ناس كبار بيتكلموا خالص، لحد وأنا عندي 10 سنين مكنتش عارفة اسألها إحنا جينا إزاي.. لغاية ما اتجوزت كنت فاكرة الناس بتخلف من ركبها عشان هي فهمتنا كده”.

12- وصية والدي لي قبل موته كانت طلبه مني بجميع والدتي وزوجة أبي للمرة الأولى معا مع جميع أخوتي الـ11، وأقنعت والدتي بذلك بصعوبة وبالفعل نفذت طلبه وجمعتهم معا أمامه في غرفة واحدة، وتوفى هو بعدها بـ4 ساعات.


13- “عمري ما زعلت أمي وكنت بتمنى رضاها، كانت تشوف أكبر مخرج جايلي وتشتمني بردو وتقولي أنتي مش هتكبري عليا، عمري ما رفعت راسي في وشها عشان كده هي وأبويا ماتوا وهما راضيين عليا، وسألتها قبل ما تموت وقالتلي طبعا راضية عنك يا فيفي يا حبيبتي وفضلت قاعدة 9 سنين تدعيلي”.

14- لم أملك بدلة رقص في بداياتي بل كانت عباءة من الحرير ظهرت بها مع أحمد عدوية في أغنيته، وأول بدلة رقص اشتريتها كانت بـ15 جنيه ووقتها بدل من أن أحيي الجمهور حييت الفرقة الموسيقية.

15- لو عاد بي الزمن لن أختار نفس الطريق الذي سلكته، فأنا حتى الآن من شدة قلقي وتعبي في فترة عملي لا أستطيع النوم براحة لشعوري بوجود عمل علي أن أنجزه كعادتي.