داعية: بعض الأعمال للمرأة تعادل أجر الغزو والجهاد

محمد عبد المنعم
بعض الأعمال للمرأة

قال الشيخ هاني تمام، إن هناك أعمال فضل الله بها المرأة على الرجل، مشيرا إلى أن ثوابها مثل ثواب الجهاد والغزو.

من جانبه، قال الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة اليوم الخميس في برنامجه “لعلهم يفقهون” الذي يعرض على قناة “dmc، إن هناك تفاضل في الأعمال بين من يقدر عليها ولا يقدر عليها فلا يستوي المكلف بالجهاد ومن منع عن الجهاد، ولا يستوي من ينفق نفقة من ماله على الفقراء ومن هو غير قادر على ذلك، ولا يستوي المؤمن القوي الذي يستطيع الدفاع عن العرض والدين مع المؤمن الضعيف، موضحا أنها مراتب ودرجات لا يستوي الناس فيها.

نرشح لك: خالد الجندي عن زيارته للسجون: اتخضيت من المستوى العلمي للنزلاء

تابع الشيخ ياسر سطوحي، أن الأمر كذلك بالنسبة للمرأة فهناك حديث عن أم سَلمة رضي الله عنها أنها كانت تتحدث للرسول صلى الله عليه وسلم عن أن الرجال تغزو والنساء لا تغزو، موضحا كأنها تقول فُضل الرجال علينا بأجر الجهاد والغزو في سبيل الله، فجاء قول الله تعالى: “وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.

أضاف الشيخ هاني تمام، أنه كما توجد جوانب تفضيل للرجال على النساء، فهناك أيضا جوانب تفضيل للنساء على الرجال فالمرأة ستأخذ أجر الحمل والرضاعة والتربية، وأيضا للمرأة بعض الأعمال تعادل الجهاد أجرا وثوابا. مشيرا أنه على سبيل المثال عندما تخرج الطبيبة لتعالج الجرحى في الحرب فإنها تأخذ أجر وثواب.

كما أشار الشيخ رمضان عبد الرزاق، إلى أن رفيدة الأسلمية، كانت خيمتها بجانب خيمة الرسول صلى الله عليه وسلم وكلما جُرح أحد ذهب لخيمتها، مؤكدا أن المرأة غير مكلفة بالجهاد لكنها إن جاهدت تأخذ أجر.

استطرد الشيخ هاني تمام، أن هناك حديث شريف يقول: “من جهز غازيا فقد غزى”. أي أن المرأة يمكن أن تشارك في الأجر والثواب عندما تجهز أبنائها ليصبحوا رجالا مؤمنين قادرين على الغزو والجهاد في سبيل الله.