"إكسترا نيوز": من القاهرة هنا تونس

فاطمة خير ـ تكتب عن إكسترا نيوز

يعلم جيداً كل من يعمل في قطاع التغطيات الإخبارية، أن “الحدث” سيد موقف، حين تحين الساعة؛ تصبح التغطية الأفضل هي الدليل الوحيد على احترافية أي فريق إخباري، ومهما بلغت عدد ساعات العمل، مهما كانت البرامج المُسِجلة أو المذاعة على الهواء كبيراً، مهما كانت الأفكار متميزة والضيوف متفردون، لكنه وحده “الحدث” هو الذي يحسم سباق المنافسة على التغطية الأفضل، حين يجد المشاهد نفسه غير مضطر لتحويل مؤشر قناة ما؛ في هذهِ اللحظة فقط يكون قد تحقق الفوز في حلبة هي الأكثر سخونة، ولا يستطيع الفوز بها إلا الأكثر احترافية؛ والأكثر رغبةً في الفوز.

“الأخبار” صناعة مصرية

نعلم جيداً أن سباق التغطية الإخبارية لم يكن الأسهل طوال سنوات استنزفت فرق إخبارية كاملة، فهذهِ المهنة قاسية، تستهلك الصحة البدنية والعصبية، لكنها أيضاً ذات مذاق لا يعرفه إلا من جربها، والابتعاد عنها صعب، إلا أنه أيضاً “الحدث” هو من يجعلك راغباً في أن تكون في بؤرته، حين تقفز من مكانك لتصبح فجأةً جزءاً منه بما تقدمه من معلومة وتحليل، وفارق كبير بين أن يحدث هذا بغرض التواجد فحسب دون رغبة في التميز، أو برغبة التواجد لأغراض غير موضوعية تتجاهل القيم والمبادئ الإعلامية الأصيلة، فارق بين كل ذلك وبين أن ترغب في التواجد لكي تقدم خدمة يفرضها عليك دورك المهني لكن أيضاً مع رغبة في إثبات التميز.. المنافسة.. أن تكون الأفضل، وهكذا يكون الإعلام.. أو يُفترَض، وإذا أضفنا إلى ذلك القدرة على استيعاب وتقديم ما يهم المصلحة القومية للبلاد؛ تُصبح عناصر النجاح مكتملة.

نرشح لك: “الحديدي” تعليقًا على الوضع في تونس: أتمنى تخرج منها بسلام

إكسترا نيوز

ما تقدمه قناة إكسترا نيوز في متابعة الأحداث المهمة السريعة الإيقاع في تونس، يثبت أننا أمام قناة قادرة على تقديم الوجبة الإخبارية اللازمة، بالشكل الذي يخدم المشاهد ويعلي المصالح المصرية، في لحظة تاريخية حاسمة. ومن الرائع أن المتابعة عبر الإنترنت لا تقل جودة عن المتابعة عبر الشاشة، ما يجعل المشاهد قادر على المتابعة في كل وقت وفي أي مكان.

ومن المهم الإشارة إلى المتابعة للحدث عبر أنحاء العالم، سواء من خلال ما تقوم به الجاليات التونسية في الخارج، أو ردود الأفعال الدولية، بالطبع مع قائمة ضيوف محترفين على مدار الساعة، عبر البرامج المتتالية، بمقدميها ومراسليها المحترفين، إلى جانب الضيوف التونسيين القادرين على تقديم وجهة نظر واقعية؛ ما جعل “إكسترا نيوز” صوتاً لشعب تونس الحبيب من القاهرة أمام شاشات تسعى لتزييف واقع ما يحدث هناك.

“إذا الشعب يوماً أراد الحياة”

هو الفاصل الأجمل والأصدق في خضم هذهِ الأحداث، إذا الشعب يوماً أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر، وإذا فريق تليفزيوني متطلع للنجاح أراد أن يكون الأفضل. .فلا بد أن تتسع له الشاشات.
شكراً فريق “إكسترا نيوز” على التغطية التي تُشبع فضول المعرفة وتُرضي فضول المشاهدة.. “ترفع الراس”.

شائعات الوفاة.. كيف تؤثر على أصحابها؟