مواقع التواصل الاجتماعي تتكاتف معًا لدعم حملة لقاح فيروس كورونا

لقاح فيروس كورونا

أسماء مندور

أعلنت مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحظى بشعبية لدى الشباب، مثل؛ سناب شات وريديت وتيك توك ويوتيوب، عن اتحادهم معًا لدعم برنامج التطعيم، من خلال تشجيع مستخدميهم على تلقي لقاحات فيروس كورونا.

تقدم المنصات أيضًا سلسلة من الأسئلة والأجوبة مع خبراء طبيين. وكان آخرها يوم السبت، 19 يونيو، مع الدكتورة كيرين كوليسون، نائب المدير الطبي للرعاية الصحية في إنجلترا، والتي أجابت على أسئلة الجمهور حول اللقاح.

نرشح لك: متى ينحسر فيروس كورونا؟.. أستاذ بعلم انتشار الأوبئة يجيب

 

ميزات جديدة 

قام سناب شات أيضًا بتوسيع ميزة جديدة، توفر موارد داخل التطبيق للأشخاص الذين يبحثون عن مزيد من المعلومات حول الصحة والصحة النفسية. عندما يبحث شخص ما عن كوفيد-19، فسيكون بإمكانه الوصول إلى معلومات متخصصة عن اللقاح، وذلك لبناء الثقة ومعالجة المعلومات الخاطئة.

وفي نفس السياق، استضافت منصة التواصل، “ريديت”، جلستين مباشرتين بعنوان “اسألني أي شيء”، في منتدى فيروس كورونا، حيث ضمت خبراء للإجابة على الأسئلة. وسيستمر الموقع في استضافة الأسئلة والأجوبة خلال الأسابيع المقبلة لمساعدة الأشخاص في الوصول إلى معلومات واقعية وموثوقة من مجموعة من المتخصصين.

أما دعم تيك توك لطرح اللقاح، فيتضمن إضافة ملصقات خاصة بلقاح كورونا إلى مكتبتها ليشاركها المستخدمون، والعمل مع مجموعة من العلماء الذين يستخدمون النظام الأساسي لتقديم أحدث المعلومات عن اللقاحات بطريقة ترفيهية، ومقاطع فيديو قابلة للمشاركة.

الحجر الصحي ولقاح فيروس كورونا

من جانبه، أطلق يوتيوب حملة فيديو، لتذكير جمهوره الأساسي، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا بأهمية أخذ اللقاح، من خلال الرسائل التي تتحدث عن تجاربهم الشخصية من عام في الحجر الصحي.

يتم إدارة الحملة على موقع يوتيوب، وعلى اللوحات الإعلانية الوطنية وإعلانات محطات الحافلات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سجلت منشورات المعلومات هذه أكثر من 400 مليار مشاهدة في جميع أنحاء العالم.

في العام الماضي، اتخذ المسؤولون تدابير جديدة مع مواقع التواصل الاجتماعي، للحد من انتشار معلومات اللقاح الكاذبة، ومساعدة الأشخاص في العثور على المعلومات التي يحتاجون إليها حول أي لقاح للفيروس.

مشاركة المحتوى

وعلى صعيدٍ آخر، في مائدة مستديرة افتراضية، التزم فيسبوك وتويتر وجوجل بمبدأ أنه لا ينبغي لأي شركة أن تستفيد أو تروج لمعلومات كاذبة حول اللقاح، وتعهدوا بسرعة الاستجابة للمحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه، والعمل مع السلطات لنشر الرسائل الدقيقة علميًا.

كما طورت الحكومة مجموعة أدوات بمحتوى مصمم لمشاركته عبر مجموعات واتس آب وفيسبوك، بالإضافةإلى تويتر، ويوتيوب، وإنستجرام، لمعالجة المعلومات الخاطئة حول اللقاح.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن فيسبوك و إنستجرام دعمهما لحملة اجتماعية وطنية جديدة، أطلقتها الحكومة للناس لإظهار دعمهم لطرح اللقاح، حيث تسمح هذه المبادرة للمستخدمين بتحديث ملفاتهم الشخصية بمجموعة من إطارات الصور الشخصية، والرسومات المصممة خصيصًا، للحث على تناول اللقاح.