بعد أزمة محمد رمضان.. شريف عامر يستعيد ذكريات عمله بالقدس

شارك الإعلامي شريف عامر، الجمهور بعدة تدوينات، استعاد من خلالها ذكريات تكليفه بمهمة من قِبل التي كان يعمل بها قبل 25 عامًا.

نشر “عامر” التدوينات عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” وجاء نصها كالآتي: “قصة على هامش الأحداث: كنت شاب من 25 سنة تقريبا!، تم تكليفي بالسفر للقدس مراسلا للنيل للأخبار، صُدمت اقترح والدي قبل اتخاذ القرار أن اسأل السفير حسن عيسى، رحمه الله و كان أحد كبار الخارجية المصرية ورئيس إدارة اسرائيل، وكان بمثابة عمي”.

نرشح لك: بعد ظهوره مع إسرائيليين.. محمد رمضان يدافع عن نفسه بفيديو


تابع: “ذهبت له حائرا، فجلس معي 4 ساعات، قال لي ما سيحدث بالضبط، كيف سيتم رصدي ومتابعتي ومحاولة استطلاع أرائي، هم مش عاوزين يجندوك. عاوزين يفرزوك ويصنفوك، ليه يعني !؟ هو أنا مين أساسا؟، مش مهم انت مين دلوقتي. انت صحفي شاب، وبعد سنين ستكون أكثر أهمية، خلاص مش مسافر”.

أردف: “هتسافر، وتشتغل، وتقاطعهم ، وتفهمهم إنك جيل محترف وفاهم ومش سهل، وموقفك الشخصي والإنساني لن يتغير، حصل.سافرت واشتغلت وأنتجت أفضل ما أعتز به في حياتي كمجموعة أفلام تسجيلية عن حياة الفلسطيني تحت الاحتلال، التفاصيل الأخرى في كتاب مؤجل إن شاء الله”.

يشار إلى أن محمد رمضان، كان قد تعرض لهجوم واتهامات بالتطبيع من قبل الجمهور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد انتشار صورة تجمعه بالفنان الإسرائيلي عومير آدام، وهو الأمر الذي دفع رمضان بحذف الفيديو الذي نشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، والذي رد فيه على الصورة التى تم تداولها والذي يظهر فيها مع عومير آدام والإماراتي حمد المزروعي.

وكان محمد رمضان قد قال في الفيديو: “أنا لا أعرف أنا بتصور مع مين وكلنا بشر وأي حد يطلب يتصور معي لم أرفض.. كلنا بشر ولا يمكن أن أسأل أي شخصي يرغب في التصوير معي عن جنسيته أو لونه أو شكله”، وعلق على الفيديو قائلا: “لا يهمني اسمك ولا لونك ولا ميلادك يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان!!!”.