أحمد مجدي: لا أسعى خلف الترند في "آخر الأسبوع"

عمر دياب

أُعيد انطلاق برنامج “آخر الأسبوع” الذي يقدمه الصحفي والإعلامي أحمد مجدي على شاشة “صدى البلد” مرة أخرى، تزامنا مع جائحة كورونا عقب انتهاء شهر رمضان بشكل أكثر تطورا في المحتوى المقدم؛ بسبب توافر العديد من التطبيقات على منصات التواصل الاجتماعي التي أتاحت ابتكار أفكار مختلفة في تناول المعلومات وعرضها بشكل يليق بالمشاهدة، وجاءت تلك العودة بعد توقف استمر لفترة طويلة منذ عام 2016.

إعلام دوت كوم” تواصل مع الإعلامي أحمد مجدي، ليكشف الكثير من الكواليس حول برنامج “آخر الأسبوع”، وأسباب التغييرات التي طرأت عليه عقب عودته مرة أخرى، وطموحاته:

نرشح لك – 10 ترندات فنية في سنوات ما قبل الترند

1- بداية انطلاقة برنامج “آخر الأسبوع” كانت في نهاية عام 2015 بالتزامن مع تفاقم المشهد السياسي في ذلك الوقت، وكان الهدف من البرنامج وقتها هو توضيح الرؤية السياسية لمصر بسبب التناول الضاغط والمزيف من قبل الإعلام الخارجي في العديد من الملفات.

2- توقف برنامج “آخر الأسبوع” في عام 2016 لعدة أسباب خاصة بخريطة البرامج داخل قناة “صدى البلد”، ثم عاد مرة أخرى عام 2020 تزامنا مع بداية جائحة كورونا ليقدم يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، قبل أن يستقر بث البرنامج في الوقت الحالي يوم الخميس فقط.

3- شهد البرنامج تطورا كبيرا في طريقة تقديم المحتوى ما بين الفترة الأولى عام 2015 والانطلاقة الثانية في عام 2020، حيث كان الأمر في البداية مقيدا بالشكل التقليدي في تناول القضايا من داخل الاستديوهات بسبب عدم توافر الإمكانيات المادية لتقديم تغطية مختلفة أو أكثر تطورا، ثم شهد “آخر الأسبوع” تطورا وحرية في تقديم محتوى متنوع عبر شبكات التواصل الاجتماعي بدون أي تكاليف على القناة لصالح المشاهد.

4- استفاد الإعلام بشكل عام من أزمة كورونا رغم العديد من السلبيات، حيث تم كسر ما هو تقليدي، بالإضافة إلى كسر حاجز الحدود عبر الدول، قبل كورونا كان الجميع محبوس داخل الاستديوهات في تقديم الخبر، عقب الأزمة مع وجود التطبيقات المختلفة على السوشيال ميديا أتاحت ابتكار أفكار مختلفة في عرض المعلومة للجمهور لم يستطع أحد التفكير بها قبل أزمة كورونا.

5- يتغلب برنامج “آخر الأسبوع” على فكرة أخبار التريند بتقديم تفاصيل وتحليل للمعلومات بشكل أوضح يليق بالمشاهد، ولا يكون هدفه السعي وراء التريند، لأنه في أحيان كثيرة تكون مزيفة أو غير مناسبة لتناولها، والميزة في تقديم برنامج أسبوعي هي توافر الوقت الكافي للتأكد من صحة الخبر قبل تناوله.

6- البرنامج منذ بدايته لا يعتمد على المصادر الإعلامية المتعارف عليها، دائما ما نحاول الخروج عن المألوف عن طريق مصادر أخرى موجودة حول العالم ومتخصصة في جميع المجالات بدرجات علمية وخبرات كبيرة تستحق إلقاء الضوء عليها والاستماع لرؤيتها التحليلية من قلب الحدث.

7- السعي وراء تحقيق نسب مشاهدة عالية أمر مشروع، لكن لا يكون على حساب المحتوى واحترام عقلية الجمهور.

8- الحديث عن تشابه البرامج في تقديم المحتوى الإعلامي أمر حقيقي بسبب الجري وراء أخبار التريند حتى لو كانت الأخبار مستهلكة دون المحاولة للسعي وراء معلومة جديدة.

9- هدفي دائما السعي وراء تفاصيل الخبر، لأن هذا يكون الانفراد وليس الخبر نفسه، وهو ضمن التفكير خارج الإطار التقليدي.

10- أبرز انفرادات برنامج “آخر الأسبوع” مؤخرا هي لقاء المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، والحديث حول العقوبات الموقعة على تركيا قبل تطبيقها، والدكتور عصام عبد الصمد، طبيب الفنانة الراحلة سعاد حسني وتوضيح معلومات جديدة حول تكاليف علاجها قبل الوفاة.

11- طموحي إجراء حوار ومقابلة مع المشير محمد حسين طنطاوي نظرا لما يحمله من كواليس هامة لم تظهر تخص المشهد السياسي خلال حقب زمنية مختلفة، وعلى المستوى العالمي أتمنى مقابلة سياسيا هنري ألفريد كيسنج وزير الخارجية الأسبق، وعلى مستوى الفن توم هانكس.

12- لو خُيرت بين العمل الصحفي والعمل الإعلامي سأختار العمل الإعلامي وتحديدا التلفزيوني.