زوج اكتشف خيانة زوجته: "ولادي شبه العشيق"

روى زوج يُدعى محمد تفاصيل اكتشافه خيانة زوجته له خلال مدة زواجهما التي استمرت 11 عاما، إنه لم يطالب بعمل تحليل “DNA” لابنته الكبرى لشعوره بمدى “حنيتها” عليه وأجرى التحليل لابنته الصغرى وابنه الأوسط.

قال “محمد” خلال لقائه مع برنامج “تفاصيل” تقديم الإعلامية نهال طايل، على قناة “المحور”: أطفالي نسخة طبق الأصل من عشيق زوجتي، موضحا أنه أجرى تحليل البصمة الوراثية بيوم 14 نوفمبر 2018 وكانت النتيجة أنهم ليسوا أبنائه.

نرشح لك: سبب ظهور داعية بـ “الشمسية” على الهواء

 

أوضح أنه تمنى أن يكونوا أبناءه وفوجيء بنتيجة التحليل لدرجة أنه قال للطبيبة التي أجرته “أبوس ايديكي شوفي كدة لو في حاجة غلط”، مردفا أن ردها كان “ربنا يعوض عليك ويكون في عونك وعون الأولاد”.

في سياق متصل، أشار الزوج إلى أنه لم يُرد أن يجرح أبناءه ويُعلمهم قبل إجراء التحاليل، مضيفا أنه عمل على إلهائهم بالعصير واللعب وركوب أكثر من ثلاث مواصلات حرصا منه على مشاعرهم، مؤكدا أنه فوجىء برسالة من والد زوجته كاتبا فيها: “من فضلك لما نتيجة الـ DNA تظهر عرفني”.

أضاف أنه عندما رأى صورة عشيق زوجته هاتف أخيه قائلا له: “ربنا يعوض عليا دي البنت الصغيرة نسخة منه”، منوها إلى سرقة زوجته لمال وهواتف خاصة به حتى تعطيها لعشيقها الذي لاحظ صاحب العقار وجيرانه تردده على منزله في غيابه، وعندما استوقفوه للاستعلام عن هويته قال إنه شقيقها وأكدت الزوجة قوله.

أردف الزوج: “صاحب البيت قالي يمكن اللي بيسرق الحاجات دي أخوها أو أهلها لأنه بيجيلها على طول وانت مش موجود بعربية”، واكد الزوج أن شقيق زوجته لا يمتلك سيارة، متابعا: “وريت صاحب البيت صورة عشيقها وقولتله هو دا اللي كان بيجلها قالي هو، عرفته حكايته ووافق يشهد شهادة حق معايا في المحكمة”.

نوه إلى شدة حزنه وتأثره عندما علم أن ابنته الكبرى ليست من صلبه بعد ظهور نتيجة عينة الطب الشرعي، قائلا إنه من الثابت علميا أن يرث الابن شقي البصمة الوراثية وثبت أنها مطابقة تماما للأم، واختلفت في كثير من الصفات معه، مما يدل على استحالة أبوته لها.

اختتم حديثه قائلا: “بعاني من يوم جلسة يوليو من عام 2019 وبموت وبتدبح، دول كانوا مأجرين شقة على بعد 300 متر من شقتي كانوا بيتقابلوا فيها”، وياما اتسرق مني فلوس ومرة 21 ألف جنيه من حوالة بقيمة 38 الف وكانت بتبكي هي وأهلها ويقولولي (ربنا يعوض عليك)، و3 موبايلات منهم واحد من بيتي”.