زكي فطين عبد الوهاب: والدي مات فقيرًا
أكد الفنان زكي فطين عبد الوهاب، نجل الفنانة الراحلة ليلى مراد، على أن والده المخرج الراحل الكبير كان قد توفي فقيرًا، على الرغم من مشاركته في 53 فيلمًا من أهم أفلام السينما المصرية.
نرشح لك: سبب إفلاس ليلى مراد
أوضح “عبد الوهاب”، في مداخلة هاتفية بحلقة مساء الاثنين من برنامج “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة التلفزيون المصري، أن والده “فطين عبد الوهاب” كان يعيش حياة تتسم بالرفاهية الشديدة، معلقًا: “كان جيبه مخروم، وبيصرف كل فلوسه”.
فيما أشار إلى أن والدته الفنانة الراحلة كانت قد استثمرت كل أموالها في بناء عمارة كبيرة بمنطقة جاردن سيتي، إلا أن عائد هذه العمارة قد تضائل كثيرًا بعدما صدر في آواخر الخمسينات والستينيات 3 قرارات بتخفيض الإيجارات.
تابع، أن والدته كانت في هذه الفترة معتزلة العمل الفني، لذلك فإن حاجتها للمال دفعتها لبيع بعض مقتنياتها، مؤكدًا على أن كانت تنفق طوال حياتها من الأموال التي جمعتها من عملها في الفن، إلا أن المال قد نفذ بالتأكيد، معلقًا: “خد من التل يختل”.
يذكر أن الفنانة الكبيرة ليلى مراد، كانت قد رحل عن عالمنا في 21 نوفمبر 1995، عن عمر يناهز 77 عامًا، فيما توفى فطين عبد الوهاب، عام 1972، عن عمر يناهز 59 عامًا، وكانت آخر أفلامه “أضواء المدينة”، الذي قام ببطولته كلٍ من شادية، أحمد مظهر، عبد المنعم إبراهيم، عادل إمام، وغيرهم.
يشار إلى أن زكي عبد الوهاب، كان قد انتقد رواد الساحل الشمالي، من خلال منشور طرحه عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” وكان نصه كالآتي: “أنا عندي 64 سنة.. جيل الستينات عشان أكون واضح، أنا مش عارف ولا فاهم إيه الفشخرة والتعالي اللي عايشين فيه رواد الساحل الشمالي والجونة الأيام دي، أنا أنتمي لعائلة غنية ومشهورة، ومع ذلك كنت بركب الميكروباص من جاردن سيتي لنادي الجزيرة، وبناكل كشري في باب اللوق ودي كانت متعة بجد، عشان بنحتك بالطبقة الحقيقية للشعب، أخويا لما دخل الجامعة أمي جابتله عربيه فيات 128، مع إنها كانت ممكن تجيبله عربية مرسيدس، والمصيف كان بين 3 أماكن: المعمورة والمنتزه وبيانكي العجمي، والخدم كانوا بينزلوا معانا بعد فترة الغدا في نفس الشاطئ اللي كنا بننزل فيه، عمري ما شوفت البذخ والتعالي والألاطة اللي بشوفها اليومين دول، الناس كانت أبسط بكتير، على فكرة أنا مش ناصري النزعة، أنا بس عشقت الفترة دي ولسه عايش على ذكراها”.