20 تصريحًا لـ هيثم دهب.. أبرزهم عن مواقف لا تنسى مع حسين فهمي ودنيا سمير غانم

رباب طلعت

الشعر والمكياج والملابس والاكسسوارات، تلك التفاصيل الصغيرة هي المكون الأساسي لهيئة المشاهير، سواء كانوا فنانين أو إعلاميين، وبسببها إما يتعرضون للانتقاد أو الإشادة، خاصة الشعر لأنه أهم ما يبرز ملامح الوجه ويميزها، واختياره مسؤولية كبيرة تحتاج إلى مهارة واحترافية في التعامل معها، ومن أبرز المحترفين في مجال الميديا هيثم دهب، الذي كانت له الكثير من التجارب مع عدد كبير من الفنانين والإعلاميين.

نرشح لك: 21 تصريحًا لـ محمد بدراوي.. أبرزها عن خلق التعليق الصوتي لهوية القنوات

 

إعلام دوت كوم” حاور هيثم دهب مصفف شعر النجوم، لمعرفة بدايات دخوله هذا المجال، وكواليس تصفيف الشعر للنجوم، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1- أنا خريج جامعة الأزهر، قسم الشريعة والقانون، ولم أتخيل أبدًا أن أعمل مصفف شعر، بل كنت أتخيل أنني ساعمل إما وكيل نيابة أو محامي، أو أية مهنة متوافقة مع تعليمي.

هيثم دهب

2- والدتي وخالتي وأشقائي يعملون في الميديا، في عدة تخصصات ملابس ومكياج وغيرهما، وكنت أزورهم في “اللوكيشن” فأحببت المجال، وجربت عدة مجالات مثل المكياج والملابس وغيرها ولم أحبهم، ولكن مهنة تصفيف الشعر هي التي أحببتها.

3- أعمل في مجال تصفيف الشعر منذ 20 عامًا تقريبًا، وفي بداية عملي في “اللوكيشن”، لم أشعر بأن عملي له قيمة، لأنني كنت أساعد وقتها مصممي الشعر فقط، ولم أكن أعمل بيدي، فلم يعجبني الأمر لأنني منذ صغري أحب النجاح في حياتي، فأنا سبق لي وعملت في محلات كثيرة ومهن كثيرة وكنت أبذل جهدي لأنجح فيها كلها، لذا قررت ألا أعود للوكيشن مرة أخرى إلى وأنا متميز في عملي، فتركته وعملت في عدة محلات كوافير في مناطق عدة في مصر.

4- قررت بعد ذلك أن أعمل مع مصمم شعر له اسم كبير كي لا أبذل مجهودًا كبيرًا في بداية حياتي في أن يعرف اسمي واشتهر، فبدأت في العمل مع أهم مصفف شعر وقتها وهو سمير الحمامي، وكنت أعتقد أنني وصلت لدرجة مهارة كبيرة بعملي في المحلات الخاصة، ولكني وجدت نفسي بجواره كأني لم أتعلم تصفيف الشعر من قبل، وليس عندي معلومات عنها، شعرت أنني “مهني” وليس فنانًا، فتعلمت منه الكثير.

هيثم دهب

5- تعلمت من سمير الحمامي، أنه يجب أن أطور من نفسي وأصبح مبدعًا، وأحب ما أعمله، ولا يكون هدفي الحصول على المال، لأنني في مجال يحب المبدعين ويميزهم عن غيرهم، وقد كان “الحمامي” مثلي الأعلى، الذي أتمنى أن أتعلم منه وأصبح مثله في يوم من الأيام، وقد تعلمت الكثير منه في مجال تصفيف الشعر، وأهم ما تعلمته أن اخترع أنا الموضة، لأن كوافير الميديا ليس كوافير عادي، لأنه يعمل على شكل ممثلة فالجميع يقلدونها بعد ذلك وتتحول لموضة، وهذا يضع المسؤولية الأكبر في تغيير الفنان لشكله كل فترة علينا، كي يواكب الموضة.

6- اختار قصات شعر الفنانات حسب الدور الذي ستؤديه، أو المناسبة، هل تحتاج لشعر طويل أم قصير أم مموج وغيرها من الأشكال، فالدور هو من يتحكم في ذلك، ولكن للعميلات العاديات، أختار لهن قصات حسب رسمة وجوههن.

هيثم دهب

7- تعاملت تقريبًا مع كافة فناني مصر، وآخرين من خارج مصر أيضًا، من الوجوه الجديدة والقديمة تقريبًا.

8- من الذكريات التي لا أنساها أبدًا مع دنيا سمير غانم، في بداية حياتي المهنية، وقت تصويرها مسلسل “من أطلق الرصاص على هند علام” للفنانة نادية الجندي، واتصلت بي لأعمل معها فيه، وقد كنت خائفًا جدًا وقتها، بالرغم من أنني كنت أعمل من قبله بسنوات، لكنه كان مسؤولية كبيرة، وطلب مني المخرج وقتها باروكة قصيرة لدنيا، ولم تكن خبرتي في المجال كبيرة بعد، بالإضافة لقلة توافر المادة، فلم أستطع شراء أكثر من باروكة، ففكرت أن أحضر واحدة بشعر طويل وأقصها حسب القصة المناسبة لهم، وبعد قصها أصبحت أثقل وزنًا فكان من الواضح أنها “باروكة”، وليس شعرها، وبعد تصوير المشاهد بان تأثيرها على دنيا سمير غانم في الحركة، مما أثار استياء المخرج والستايلست وبدأ كل منهما التعليق عليها، وقرر المخرج الاستعانة بكوافير غيري، فتفاجئت في اليوم التالي أنها حضرت التصوير وقد قصت شعرها، كي تمنعهم من استبدالي بشخص آخر، وعبرت عن رغبتها في أن أتابع العمل معها في المسلسل.

هيثم دهب

9- كان لدنيا سمير غانم الفضل أيضًا في معرفتي بالفنانة التونسية درة، خلال تصوير فيلم “2 في 1” والذي لم يكتمل تصويره، أقنعتها دنيا بالتعامل معي، وأكدت لها على مهارتي في تصفيف الشعر، وقد أعجب شغلي درة بالفعل، ولتصبح دنيا ودرة أول فنانتين أتعامل معهما.

10- من أصعب قصات الشعر التي أنفذها في عمل ما، هي المتعلقة بفترات زمنية قديمة، خاصة أن أغلب الفنانين والفنانات لا يستطعون قص شعرهم على موضة أزمنة ماضية، فنلجأ للبواريك، لكي نصل لنفس شكل تلك الفترة، خاصة مع المنافسة المتواجدة حاليًا مع المسلسلات التركية والأجنبية، فيجب ألا نقل في مستوانا عما يقدمه العالم كله.

هيثم دهب

11- من المواقف التي لا أنساها أثناء تصوير “من أطلق الرصاص على هند علام” كان للفنانة نادية الجندي باروكة معينة ترتديها، وأخذتها ووضعتها على أحد المصابيح الخاصة بمراية التصوير، فشممت رائحة شياط واكتشفت أن الباروكة “باظت”.

12- من المواقف التي لا تنسى أيضًا، كانت في تصوير أحد الأعمال، وكان الفنان حسين فهمي لا يغير أي شيء في شكله، فأقنعته بتصفيف شعره وإزالة الشعر الزائد لديه، فوجدت نافورة من الدماء تخرج منه بعد إزالتي لـ”شعرة” له بالملقط، فارتبكت وحاولت قدر استطاعتي إيقاف الدم دون جدوى، لدرجة أنني خرجت في الشارع أركض بحثًا عن أقرب كوافير لأحصل منه على “شبة” لإيقاف الدم”، بعدما فشل الكحول والكولونيا في ذلك.

13- رد فعل حسين فهمي يومها كان لطيفًا جدًا، بالرغم من أن الدماء كانت كثيرة ولوثت ملابسه، وكل ما فعله أنه قال لي: “ما فيش حاجة شيل الدم ده بس”.

هيثم دهب

14- يختلف ذوق الفنانات في اختيار الشعر الطويل والقصير، فمثلًا من محبات الشعر الطويل: درة، وكندة علوش، وهند صبري، ومي سليم تحب الشعر الطويل جدًا، ودنيا سمير غانم إلا أن أعمالها غالبًا ما تضطرها لقصه، أما محبات الشعر القصير منهم: إيمي سمير غانم، ومنة شلبي تحب الشعر القصير جدًا، وإيمان العاصي.

15- فكرة أن الكوافير الرجالي أهم من النسائي خطأ تمامًا، خاصة في مجال الميديا، لأننا نعمل لكلا الجنسين، وفي بداية هذا المجال لم يكن ينقسم إلى حريمي ورجالي، كنا نصفف لكلاهما، والآن أيضًا بجانب عملي مع الفنانات عملت مع الكثير من الفنانين الرجال، مثل خالد الصاوي، وأحمد عز، ووائل جسار، وشيكو وأحمد فهمي، والكثيرين غيرهم.

16- أي مهنة تخص النساء، يكون الرجل أمهر فيها من النساء، مثل الطبخ، والكوافير والمكياج وتصميم الأزياء، لذلك على الأغلب الرجال أمهر في تصفيف الشعر من النساء.

هيثم دهب

17- الأخطاء التي يقع فيها الفنانين أو الفنانات في قصات شعرهم، يكون ورائها ظروف خاصة، إلا أن تسليط الأضواء عليهم، يجعلهم دائمًا معرضين للظهور بقصات شعر غير مناسبة، فيتعرضون بعدها للانتقاد من الجمهور، الذي لا يفكر في العديد من الاحتمالات التي اضطرتهم لذلك، مثلًا أن الفنانة صبغت شعرها أو هلك من كثرة التغيير فيه، فاضطرت لقصه، وهي لا يليق عليها الشعر القصير، كما أن الفنانات دائمًا ما يرغبون في التجديد، فتجرب قصة إما أنها ملائمة لها وتخرج بشكل مرضي أو لا.

18- أكثر خمس فنانات أشعر بأنهن مميزات في اختيارات قصات شعرهن، منى زكي، وأمينة خليل، ودرة فهي جميلة في الشعر القصير بالرغم من أنها لا تحبها، ومنة شلبي خاصة في القصير، وياسمين رئيس.

هيثم دهب

19- بجانب عملي مع الفنانات كان لي تجارب كثيرة مع إعلاميات شهيرات، مثل هبة الأباصيري، ولبنى عسل، ورضوى الشربيني، وريهام سعيد، ووفاء الكيلاني، وسالي شاهين، وغيرهن كثيرات، فقد عملت مع أغلبهن، وليس داخل مصر بس، بل خارجها أيضًا مثل أروى ورزان مغربي.

20- الإعلاميات عليهن مسؤولية أكبر من الفنانات في اختيار شكلهن، لأنه لمدة ساعة أو اثنين، لا يشاهد الجمهور سواه على الشاشة هو فقط، فالأضواء مسلطة عليه بشكل أكبر، كما أن كل منهن دائمًا ما يلجأن لتغيير قصات شعرهن ولونه بشكل دائم، خلال تقديمهن لأحد البرامج.