أحمد عبده يكشف تفاصيل إطلاق قناة IN JOY التعليمية للأطفال على "اليوتيوب"

رباب طلعت

أطلق أحمد عبده مراسل قناة “MBC مصر”، قناة (IN JOY) عبر “اليوتيوب”، الثلاثاء الماضي، وطرح عليها فيديوهين ضمن سلسلة “سينما القرآن”، تناول فيهما طريقة حفظ وشرح سورة الإخلاص.

نرشح لك: محمد الوزيري: “دي-نوستالجيا” مشروع لتوثيق لحظات تاريخية هامة

القناة تهدف إلى تعليم الأطفال آيات القرآن الكريم، وتعليقهم بها، عن طريق الرسوم المتحركة، ليدخل بذلك “عبده” مجالًا جديدًا عليه بجانب عمله كمراسل، وقد تواصل “إعلام دوت كوم” معه لمعرفة تفاصيل التجربة، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1- بدأت في المشروع من الصفر، وليس لدي أية معلومات عن فكرة البرامج الخاصة بالرسم والتحريك، وقد اعتمدت اعتمادًا تامًا على التعليم الذاتي، وبحثت لمدة ثلاثة أيام عن البرامج اللازمة لأتعلمها، وأبدأ في الرحلة.

2- اعتمدت على التعليم الذاتي من خلال مواقع كورسات مجانية مثل “udemy”، واليوتيوب، وغيرهما، وقد فشلت في البداية كثيرًا بالطبع، خصوصًا في مرحلة الرسم، ولكني تابعت دروسًا تعليمية لمصممين مصريين ماهرين في المجال، وبدأت بتصميم شخصيات أسرتي.

3- رسمت حوالي عشرة تصميمات إلى أن توصلت للشكل الحالي للشخصيات، وبعدها دخلت في مرحلة تركيب تلك الشخصيات لتجهيز تحريكها، وقد فشلت في تلك المرحلة فشلًا ذريعًا أيضًا، فلم أتمكن من تحريكها في البداية، إلى أن بحثت على مصادر تعليم كثيرة جدًا، إلى أن وجدت جروبات ومجتمعات للمصممين، بدأت أطرح عليهم الكثير من الأسئلة ويجيبوني، وقد ساعدوني كثيرًا.

4- تحسنت في التحريك، ومن هنا بدأ مشوار الفكرة والاسكربت، يتشكل في مخيلتي، حيث حاولت أن أجعل كل شخصية فيها ملامح حقيقية من صاحبها في الحقيقة، فمريم مدمنة رسم، وآدم مدمن الريموت كونترول، وعلي الصندوق الأسود للمنزل، فكل شيء يضيع بسببه وهو الوحيد الذي يعرف أماكنها.

5- وضعت “الاستوري بورد”، واكتشفت أنني في حاجة إلى إتقان برامج أخرى لصناعة محتوى على قدر كبير من الإتقان، ثم اشتريت “المايك”، وبنيت “استوديو” صغير داخل منزلي، حيث استخدمت صندوقًا من الخشب وبطنته، كان عندي من فترة كبيرة، وتعلمت أساسيات برامج الصوت لتنقيته.

6- بعد الانتهاء من تلك الفنيات، بدأت أنا وزوجتي تدريب الأولاد على الدوبلاج، ووجدت أنني في حاجة لتعلم برامج أخرى مثل “الأفتر إيفيكت” لأضيف تأثيرات على الفيديو، أي أنني تعلمت حوالي 5 برامج مختلفة، ووصلت فيهم لمستوى جيد لتحقيق حلم القناة.

7- من الأشياء التي تعلمتها، تصميم “اللوجوهات”، و”البنرات”، لكي أصمم “لوجو” و”بانر” للقناة على “اليوتيوب”، وكل ذلك تعليم ذاتي بمساعدة عدد من الأصدقاء الذين ساندوني كثيرًا، خاصة في مسائل الدعم الفني. أحمد عبده

8- ساعدني على سبيل المثال عبد الله عبد الباري في جزء اليوتيوب، وأحمد وفيق المونتير وفر لي برامج الجرافيك التي يجب أن أعمل عليها، وأحمد صقر كان ملهمي في التجربة لأنه أطلق قناة وشجعني ما يقدمه عليها أن أبدأ مشروعي، كما أهداني مجموعة تأثيرات بصرية للفيديوهات.

9- الدعم العلمي قدمته لي رباب عبد الله، معلمة قرآن كريم وحاصلة على إجازات في القرآن الكريم، وشقيقي كان الداعم النفسي لي في الموضوع، وكان دائمًا يشجعني ويثبت أقدامي عندما أتراجع أو أضعف، وبالطبع زوجتي الغالية التي ساندتني كثيرًا.

10- هدفي الأساسي هو أن أعلم الأطفال حب “الشيء” قبل أن أعلمهم إياه، فشعار القناة هو “نفرح نحب نتعلم”.. هدفي إني أعلم الأطفال حب الحاجة قبل تعليمها.

11- بالطبع المجهود كبير جدًا على شخص واحد فقط، ولكني أسعى إلى أن أعلم أشخاص آخرين معي، وأكون فريق عمل لكي يكبر الحلم والفكرة.