حسين عثمان يكتب: ملاحظات الأسبوع السبعة

• ثلاثة أيام وضعت مصر الأسبوع الماضي، على خريطة الصناعات الدفاعية والعسكرية العالمية، من خلال معرض إيديكس الأول، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وفي حضور وفود 56 دولة، بينهم 10 وزراء دفاع، و7 رؤساء أركان، و8 وزراء للإنتاج الحربي، بخلاف 373 شركة عالمية، مثلت 41 دولة من مختلف دول العالم، منها ثلاث دول عربية، المعرض يُقام كل عامين، ويُعَدُ ملتقىً لتبادل الخبرات التكنولوجية، بين المشاركين من الهيئات والمؤسسات، المختصة بالتسليح والصناعات الدفاعية، من مختلف أنحاء العالم، وقد أتاح المعرض الفرصة للصُناع المصريين، لعرض وتسويق منتجاتهم أمام العالم، وعلى خلاف ما أعتقد كثير من المتابعين، لم تكن زيارة المعرض مقصورة على العسكريين.

• في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، وفي حضور وزراء الصحة والتعليم والتعليم العالي، أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إنطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “100 مليون صحة”، والتي تستمر حتى فبراير القادم في 11 محافظة، بعدما قاربت المرحلة الأولى على الانتهاء في 9 محافظات، وتم خلالها المسح الصحي لفيروس الكبد الوبائي C والأمراض السارية كالسكر والسمنة لأكثر من 11 مليون مواطن، وأفادت نتائج المسح، أن معدلات الإصابة بفيروس C في حدود 5%، وهي النسبة المتوقعة مع بداية الحملة، والتي تسير بها إجراءات العلاج بالتوازي مع إجراءات الكشف، وتشمل حملات مخصصة للمسح الصحي لطلاب المدارس والجامعات، إصلاح أحوال الصحة صار ضرورة.

نرشح لك.. حسين عثمان يكتب: عيد ميلاد سعيد لـ”إعلام دوت أورج”

• قرار الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بمنع ظهور أساتذة الأزهر، في وسائل الإعلام، للتصدي للشئون الدينية والإفتاء، دون الحصول على تصريح من الجامعة، وذلك بعد أيام من أزمة تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المُقَارَن بجامعة الأزهر، بشأن مساواة المرأة بالرجل في الميراث، القرار أثار استياء ليس فقط أساتذة الأزهر، وإنما جميع المهتمين بقضايا تجديد الخطاب الديني، ولا أبالغ إذا قلت مختلف اتجاهات الرأي العام، ولا يُدْهِشك هنا، إلا أن تعلم، أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وجهت الدعوة للهلالي، لعقد جلسة فكرية للأخذ والرد فيما طرحه، الأَوْلَى إجراء مثل هذه المجابهات الفكرية على الملأ حتى تعم الفائدة.

• “لن أتنازل عن حلم الميدالية الأوليمبية الثانية وسأقاتل للحفاظ على الصدارة”.. هكذا صرح محمد إيهاب في حواره مع بليغ أبو عايد على صفحات “المصري اليوم”.. إيهاب يتصدر للعام الثاني على التوالي التصنيف العالمي لرفع الأثقال في وزن 77 كجم، وكان قد حصد الميدالية البرونزية في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، وهو ما أهله للحصول على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي العربي لعام 2018، باعتباره أول رباع عربي وإفريقي، يُتَوَج على منصات الكبار العالمية أربع مرات متتالية في السنوات الأربع الأخيرة، الميدالية الأوليمبية الثانية بأوليمبياد طوكيو 2020 في انتظاره بمشيئة الله، في حياتنا بطل اسمه محمد إيهاب.

• بينما أضع على أجندة ملاحظاتي الأسبوعية، أن غيابه قد طال عن الساحة الفنية، كان محمد منير يطلق أولى أغنيات ألبومه الجديد “وطن” عبر شركة الاتصالات فودافون، أغنية “طاق طاقية” من كلمات أحمد مرزوق وألحان محمد رحيم وتوزيع أسامة الهندي، وقد نجحت شبكة “راديو النيل” برئاسة الإعلامي طارق أبو السعود، في الحصول على حق إذاعة الأغنية حصرياً على موجات الشبكة نغم وميجا وهيتس وشعبي إف إم لمدة أسبوع كامل، محمد منير فاصل مميز في تاريخ الغناء العربي، استطاع أن ينطلق بالأغنية المصرية شديدة المحلية إلى آفاق عالمية، ومسيرته الفنية الثرية مستمرة الآن لأكثر من أربعة عقود، حمدالله على السلامة يا كينج.

• “الأعمال الدرامية عملية دقيقة ومركبة وليست بسيطة ولا سهلة، فالدراما التليفزيونية هي الشكل الأكثر انتشاراً والأعمق تأثيراً، لكن إنتاجها يخضع لعوامل معقدة معظمها اقتصادي، واقتصاديات الدراما هي التي تحدد مستواها الفني ومدى ارتباطها بمنظور القيم التي ينبغي أن تروج لها أو تلتزم بها السوق التي تنتشر فيها الأعمال الدرامية، والتي لا تقتصر على السوق المحلية وإنما تمتد إلى السوق الإقليمية في المنطقة العربية، شهدنا في الفترة الأخيرة مبالغات شديدة في أجور النجوم في الدراما وهذه أعاقت إلى حدٍ كبير حركة النمو الدرامي”.. هكذا شخص الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل أوجاع الدراما المصرية في حواره مع حسين عوض الله بجريدة “الوطن”.

• عن دار أقلام عربية صدر كتاب “كلمة السر الحرية” الجزء الأول من مذكرات عادل حمودة “50 عاماً في أفران الصحافة والسياسة”.. وحسب ما جاء في تقديم الناشر، فإن المذكرات تحمل القليل من سيرة حمودة الشخصية، بينما تحمل الكثير من سيرة الوطن الذي عاش فيه، ومن ثم فإنها تؤرخ لأحداث وشخصيات بما لم نعرفه من أسرار يكشفها للمرة الأولى وتحسم الكثير من الجدل الذي أُثيرحولها.. ومن جانبنا نؤكد أن عادل حمودة من رواد المهنة الكبار، وصاحب مدرسة خاصة جداً في بلاط صاحبة الجلالة، وأجاد طوال مسيرته المهنية التصادم مع القضايا الكبرى، صدور مذكراته حدث يستحق الاهتمام، وهي لا شك تستحق القراءة.

شاهد: شيرين عبد الوهاب تبكي أمام الجمهور

شاهد| #بالعقل .. الحلقة الأولى: بين فستان رانيا يوسف وفستان سارة عبد الرحمن