نهى هنو تكتب: أسماء أبو اليزيد وردة ليالي أوجيني

صاحبة الطلة المميزة والوجه الجذاب ذات البشرة السمراء الجميلة، والعيون السوداء المُعبرة أسماء أبو اليزيد، أو كما عرفناها العام الماضي في هذا المساء “تقى”، تطل علينا هذا العام فى دور “جليلة” في ليالي أوجيني، صاحبة فقرة الغناء الرئيسية في تياترو أوجيني الملئ بالحكايات والمغامرات المختلفة لزبائنه المترددين عليه ، فى كل ليلة، تأتى بأداء ساحر خطف الأنظار من اللحظة الأولى فهي الأكثر مصداقية وقدرة على مشاهدتها بقوة دون أن تعلم السر!!

نرشح لك: إسلام وهبان يكتب: هوانم “ليالي أوجيني”

هي الفتاة الصعيدية العنيدة التي أبت أن تستسلم لعادات وتقاليد بلدتها التي حاولت أن توأد حلمها الصغير، وهي أن تكون “مغنية”، ذاهبة إلى بورسعيد لتغني في إحدى الكازينوهات المعروفة هناك، لتلتقى بزميل لها يعمل في التياترو، لتنشأ بينهما علاقة عاطفية، ولتلتقي بكاريمان صاحبة القدر المجهول ذات ليلة صدفة حتى تقرر جليلة أن تستضيفها معها في نفس الغرفة التي تعيش فيها على الرغم أنها لا تعلم عنها شيئًا حتى تتحسن أحوالها التي تبدو أنها ليست بخير على أي حال وهو ما أظهر البعد الإنساني للشخصية، واتسامها بطيبة القلب، وشهامة الصعيد المتأصلة في وجدانها، والتي لن تغيرها الأيام فيها.

نرشح لك: مواعيد عرض ليالي أوجيني #مسلسلات_رمضان_2018

عبرت تلك الحسناء السمراء عن مشاعرها بطرق مختلفة تباعًا لاختلاف حالة كل منها من خلال نظرات العيون المُعبرة بشدة و اسلوب كلامها المختلف دون تصنع، تُعد جليلة محور رئيسي من محاور العمل فى مسلسل “ليالى أوجيني”، وما أن أبهرت المشاهدين بقوة تمثيلها فما لبست أن تفاجئهم أيضًا بخفة ظلها، وصوتها العذب الجميل، عند أدائها أغنية “ياوردة قولي ما تخافيش”، وهو الذي قامت بتأديته بنفس طريقة الغناء القديمة في الأربعينات ونجوم المسرح في ذلك الوقت.

تعد أسماء من الوجوه الرمضانية الجديدة في عالم الفن، وهي التي اكتسبت مساحة أكبر فى هذا الدور عنه فى مسلسل “هذا المساء”، مما جعل الحكم عليها أكثر سهولة نظرًا لما تتميز به من موهبة حقيقية فنحن أمام ممثلة لا يستهان بها أصبحنا ننتظر مشاهدها بعد ثالث ظهور درامي لها خاصة بعد مشاركتها في مسلسل “أنا شهيرة.. أنا الخائن”، وهو ما ينم عن مؤشر النجاح المبدئي، عند الجمهور باستحسان و بقوة.