كيف واجهت إسعاد يونس "خناقات" التوك شو؟

كريم فرغلي

بعد هذه الحلقة أدركت أنه ليس بـ”النوستالجيا” وحدها ينجح برنامجك.. ذلك التعبير الذي أصبح دارجًا كوصف لفكرة الحنين إلى ذكريات الماضي، البساطة والصدق والإتقان كلمات سر حولت إسعاد يونس إلى إسعاد حقيقي للمشاهدين.

نرشح لك: “أنيستون” و”جولي” وجها لوجه في الـ “جولدن جلوب”

بسهولة يمكن أن تستشعر كم تمتلك هذه السيدة من تواضع وبساطة غير مصطنعة؛ فهي على الشاشة كما في الكواليس.. تقديرها للبشر ليس تفصيلا على مقاس الشهرة أو الإنجاز بقدر ما هو سمة حقيقية في تعاملها مع الجميع أمام وخلف الكاميرا، كما أكد لي عدد كبير من الأصدقاء أعضاء فريق برنامجها الناجح، الذي أتحفنا منذ أيام بحلقة من أروع ما تم تقديمه على مستوى البرامج العربية.

https://www.facebook.com/nadeemgamalofficial/videos/vb.551485128288409/1128047367298846/?type=2&theater

“كاكي كاك”.. “سنو وايت”.. “أو الفصاد”.. “كعبول”.. هل يمكن توقع أن تصنع مثل هذه الأغاني محتوى جذاب وممتع إلى هذا الحد؟ في صاحبة السعادة “نعم” ممكن.. وممكن جدا، حينما تتصدى للعزف أوركسترا على أعلى مستوى من المهارة بقيادة المايسترو المصري الشاب والمتميز جورج قلته، وعندما يشدو بتلك الأغنيات أصوات بديعة يمتاز أصحابها بحس مرهف وحضور وخفة ظل مثل الرائعة أميرة رضا، والمبدع نديم جمال، والمدهشون أمير عطية، ووئام عصام، ومروان عبد المنعم، وشروق الشريف.

https://www.facebook.com/AmiraRedasinger/videos/vb.518661364825759/1959762520715629/?type=2&theater

 

هذه الحلقة بالتحديد جددت في ذهني -مثل الكثيرين- تساؤلات حول الدرس المستفاد من تحقيق تلك الحلقة بالتحديد لكل هذا النجاح، راجع حجم المشاهدات على اليوتيوب وصفحة البرنامج على الفيس بوك وتمعن قليلا في تعليقات الناس المفتونة بما تم تقديمه من مضمون راق وجذاب لتتأكد أن خناقات التوك شو وتصفية حسابات الهواء لم تعد تجذب الناس كثيرا أو على الأقل أصبح الرقي يربح أيضًا.. والدليل “صاحبة السعادة”.

للتواصل مع الكاتب من هنــــا