الطلب الوحيد الذي نفَّذه إرهابيو الواحات للنقيب الحايس

قال النقيب محمد الحايس، في أول حوار له بعد تحريره من الإرهابيين، بعد حادث الواحات الذي وقع في أكتوبر الماضي، إنه عقب أسره من قِبل الإرهابيين، كان كل تركيزه منصبًا نحو الاقتراب من الله، والاستمرار في التسبيح والذكر.

أضاف “الحايس” خلال حوار خاص مع الإعلامي عماد الدين أديب على قناة “الحياة”، أنه كان لديه أمل بأنه سيغادر هذا المكان وينجو من بين أيديهم، مضيفًا: “وقولت حتى لو مرجعتش أحاول أقضي ولو على جزء منهم، ولو حتى هيتم تصفيتهم وأنا معاهم مفيش مشكلة”.

تابع أنه خلال فترة تواجده معهم تأكد أنهم لا يفقهون شيئًا في الدين ولا القرآن، بل لا يمكلون مصحفًا حتى، موضحًا أنه طلب منهم أن يعطوه مصحفًا، فرد عليه أحدهم قائلًا: “لو توفر مصحف هنديك”.

في نفس السياق، أكد “الحايس” أن الطلب الوحيد الذي أخبرهم به ونفذوه، هو إعطاؤه سبحة إلكترونية، شاهدها في يد أحدهم، مشيرًا إلى أنه قضى وقته بالتسبيح والاستغفار عليها باستمرار.