رشوان توفيق: هؤلاء الأنبياء رأيتهم في المنام - E3lam.Com

شروق مجدي

قال الفنان رشوان توفيق إنه على الرغم من شهرته بالأدوار الطيبة، لكنه طلب أن يتخرج من المعهد العالي للمسرح بدور “الأمين ياجو” وهو أكثر الأدوار شرًا في مسرحية “عطيل” للكاتب شكسبير، وكان ذلك بناءً على طلب منه وسط تعجب من جميع زملائه الذين كانوا يروه في أدوار الطيبة.

أضاف خلال مقابلة تليفزيونية لحلقة اليوم الأحد من برنامج “الستات مبيعرفوش يكدبوا” الذي يعرض على قناة CBC،و تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة والإعلامية سهير جودة و تقدم الحلقة معهم كضيفة ابنة الفنان رشوان توفيق الإعلامية هبة توفيق، أن الفن يجب أن يكون رسالة جيدة، لكنه لا يرضى تمامًا عن الكتابة الدرامية في الوقت الحالي.

أشار إلى أنه يتعجب من أنه يمكن أن يكون هناك حوار في الدراما المصرية يقال خلاله “يا روح أمك” أو يرى سيدة تمسك بساق سيدة أخرى في إحدى المسلسلات وتقول لها “رجليكي جميلة” مؤكدًا أن ذلك كان من المستحيل أن يوجد في دراما أسامة أنور عكاشة.

أكد أنه يحب السينما الفرنسية، لأنها تقدم ثقافة عالية، لكنه لا يحب أن يشاهد السينما العنيفة والتي لا يوجد بها فكر راقي، والسينما الفرنسية تقدر نجومها الكبار فيمكن أن يكون ممثل أكبر منه سنًا ويكون بطل لأحد الأدوار.

وعن غيابه عن الظهور لمدة ثلاثة أعوام قال إنه يعرض عليه العديد من الأعمال لكنه لا يقبل أن يقدم أحدها، لأنها غير مناسبة له لان الكتابة المصرية لا تهتم بأن تكتب أدوار جيدة للممثلين كبار السن.

أضاف “رشوان” أنه رأى في منامه سيدنا محمد وسيدنا عيسى والسيدة مريم، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما يحلم بصحبتهم طويلًا لكن الرؤيا عنده لا تستمر سوى لثوان قليلة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن ذلك يحدث بسبب استمراره على قراءة القرآن منذ عام 1962 بمقدار جزء يوميًا ولا ينقطع تمامًا، وذلك يؤدي إلى ارتفاع الروح على الجسد مما يؤدي إلى التجلي السمعي والبصري.

أكد أن أول من رآه من الأنبياء كان سيدنا إبراهيم خليل الله، وعلم بعد ذلك أن من يراه يجب أن يحج، أما رؤيته لسيدنا محمد فكانت مرتين، مرة منهم كان في زي عالم أزهري يجلس حوله الشباب الأزهري، وعند رؤيته لسيدنا عيسى لم يكن وهجهه واضحًا فأخبر ابنته أنه كان يتمنى أن يرى وجهه فنام وحلم بوجهه فقط.