كيف اختلف أمين الهنيدي الأب عن الفنان؟

كشف محمود، نجل الفنان الراحل أمين الهنيدي، أن والده كان في المنزل أكثر رصانة من أدواره الكوميدية، لافتًا إلى أنه كان خفيف الظل في البيت، لا يثير قلقًا حوله، إلا فترات قليلة، أثناء تركيزه في دور ما.

أضاف محمود، خلال حواره مع الكابتن أحمد شوبير، مساء الجمعة، في برنامج “الراجل ده ابويا”، أن والده كان يغضب منه هو وأشقائه إذا حدث تقصير من أحدهم في دراسته، أو تمرينه في أحد الرياضات التي يمارسونها، مؤكدًا أنه كان متابعًا جيدًا لأولاده.

أرجح نجل أمين الهنيدي، أن “بنات بابا” في مسرحية “لوكاندة الفردوس”، كانت شخصية تأثر بها والده، إما في المدرسة أو الكلية، مشيرًا إلى أنه استمع إلى حوار له قديمًا، كان يقول فيه ذلك، نافيًا أنه أخذها “كوبي وبيست”.

ألمح الابن الأصغر لأمين الهنيدي، إلى أن والده تزوج كبيرًا لذلك حضر مسرحياته وهو صغير، فلا يتذكر تفاصيلها، وذلك نفس الحال مع أشقائه الأكبر عبد الحميد، وصالح، مؤكدًا أنه كان يخرج على النص في مسرحياته، ويقدمها ارتجاليًا.

استطرد محمود أن والده عندما كان يشعر بأن العمل سيأخذه من أسرته، فيكثف دراسته فيها، لافتًا إلى أنه كان يحب جدًا الحياة في المسرح، فكان يأخذهم معه هناك، لذلك اعتادوا على الحياة فيه.

أكد “الهنيدي” أن والده كان اجتماعيًا جدًا، وذلك بشهادة كافة الناس المحيطين به، لافتًا إلى أنه عندما يقابل أناسًا من معارفه، كانوا يشيدون بذلك، مؤكدًا أنهم اكتشفوا أن له أصدقاء من خارج الوسط الفني، وأناس بسطاء جدًا.

استطرد أن والده كان يعامله هو وأشقائه كلًا حسب سنه، وبما يتلائم مع المرحلة السنية التي يعيشون فيها، مشيرًا إلى أنه لم يمارس السباحة مثلًا، كأخوته، إنما أحب التايكوندو، وتقبل والده ذلك.