كيف ساعد "البوتكس" هالة صدقي في "عفاريت عدلي علام"؟ - E3lam.Com

قالت الفنانة هالة صدقي إنها شعرت بالخوف في بداية العمل على مسلسل “عفاريت عدلي علام” بسبب شكلها القبيح، مضيفة أنها كان يمكنها أن تقدم الدور بالملامح نفسها التى رسمها المؤلف يوسف معاطي ولكنها أضافت بعض التفاصيل لتصبح أكثر قبحًا، ولكن ذلك كان سيضر الدور ولن يخدمها كممثلة، فهى ترى أنها تقدم شخصية ليس لها علاقة بها، والجمهور يعلم بالفعل شكلها الحقيقى.

أضافت خلال حوار لها لصحيفة الوطن، أنها لجأت إلى حقن وجهها بالبوتكس والفيلر، ليزيد حجمه ليناسب حجم الشخصية، خاصة وأن وجهها في الحقيقة نحيف جدًا، فكان هناك تناقض بين حجم جسمها بعد الزيادات التى أضيفت لها لتبدو بهذا الحجم، وبالتالى كان هذا هو الحل الوحيد ليكون هناك توافق فى الشكل الخارجى للشخصية.

أكدت أنه بعد عرض المسلسل ظن البعض أنها قامت بزيادة وزنها، مشيرة إلى أن هذا هو المعنى الحقيقي للتمثيل وهو أن يصدق المشاهد ما يراه، مضيفة أنها مستعدة لفعل أي شيء يخدم عملها كممثلة.

وعن دورها “الكوميدي” في المسلسل قالت إنها فضلت أن تختار عملًا كوميديًا هذا العام بعدما دورها في مسلسل “ونوس” العام السابق، مؤكدة أن الأعمال التراجيدية تترسخ بشكل أكبر لدى الجمهور، لكن الأعمال الكوميدية تمثل تحدي كبير خاصة عند تقديمها للشعب المصري الذي يتميز بخفة الدم.

وعن العمل أمام الزعيم عادل إمام قالت إن هذا العمل يعتبر الثاني لها مع الزعيم، حيث عملت معه في فيلم “زوج تحت الطلب” منذ سنوات كثيرة، وهو فنان بمعنى الكلمة وشخص متعاون لدرجة كبيرة، يهتم بعمله ودقيق فى التفاصيل، مضيفة أنه ساعدها فى إضافة بعض الملامح لشخصيتها، خصوصاً عند عملهم على “الماكياج” الخاص بها، فكان حريصاً على إبداء الملاحظات، وهو السبب فى اختيار لون البشرة التى تميل إلى “الزرقة”، مؤكدة أنه كان عمل ممتع.