محمد سلطان محمود – فوانيس (3)

(1)

في اليوم الخامس من السباق الرمضاني أصبح من الواضح أن الحصرية ليست دليل على النجاح المضمون، بدليل تحقيق مسلسل “كلبش” من بطولة أمير كرارة ومسلسل “ظل الرئيس” من بطولة ياسر جلال لرد فعل إيجابي، بينما فشلت العديد من الأعمال في إجتذاب المشاهدين في حلقاتها الأولى بسبب إقتصار عرضها على قناة واحدة تطرح خيارات قليلة في مواعيد العرض والإعادة.

(2)

لقب “النجم” أو”النجمة” هو الأكثر إنتشارًا في تترات المسلسلات هذا العام، كما لو أن صناع المسلسلات قد إجتمعوا للإتفاق على توزيع اللقب على الفنانين المتعاقدين معهم، ولا يستطيع أحد تحديد المعيار الذي يُمنح على أساسه اللقب.

فما الذي يجعل أحمد بدير نجم كبير، بينما دلال عبدالعزيز نجمة متميزة في تتر “عشم إبليس”؟

نفس الشيء يحدث مع وصف “مشاركة متميزة” و”ضيوف الشرف”، ما الفرق بين المشاركة المتميزة وضيف الشرف، وهل يقوم أصحاب المشاركة المتميزة بتقديم أدوارهم ببراعة، بينما يكتفي ضيوف الشرف بتأدية أدوارهم بطريقة تقليدية من مبدأ انهم ضيوف و”يابخت من زار و خفف”؟.

 

(3)

هل من الممكن أن يتم عرض برنامج “واحة نيشان” عقب إنتهاء شهر رمضان؟

البرنامج تم تصويره بالفعل  وإستخدامه كستار لبرنامج “رامز تحت الأرض”، لكي يسهل عملية إيقاع الضيف في المقلب الذي أعده رامز جلال، لكن بالتأكيد قيام مذيع مثل نيشان بمحاورة 30 ضيف، شيء لا يستحق أن يضيع هباءًا، خاصة أنه لا يتعارض مع محتوى برنامج “رامز تحت الأرض” وليس مرتبط به بما يمنع عرضه منفصلًا.

 

(4)

معظم الإعلانات تحولت إلى إسكتشات كوميديه، مما أفقدها معناها، وبدلًا من أن تقوم بتوجيه رسالة إلى المستهلك، أصبح الإفيه هو ما يبقى في ذاكرة المشاهد، حتى لو نسى ما هو المنتج المقصود ترويجه.

ماعلاقة فوفا ابن توحا وابن طنط توتا، بمشروب مياه غازية، وماهو الهدف من ترويج شعار “أول مرة” في حياة الفنانين بعروض شبكة محمول، وماهي علاقة نفس الإعلان بعمليات تصحيح بصر الأطفال التي يتم شكر الفنانين المشاركين عليها في أخر الإعلان؟

كما أن الجميع يتحدث عن “إعلان ليلى علوي” ورشاقتها، وعن أغنية “حبيبي يا رقة” التي تغنيها لبطل الإعلان الذي لايستطيع تذكر أى شيء، وهو لسان حال المشاهد بعد الإعلان لو سألته عن الرسالة التي تلقاها من الإعلان.

(5)

لقب اسوأ إعلان في رمضان حتى الأن يذهب إلى..

https://www.youtube.com/watch?v=xa1npfEW604