محمد حمدي سلطان يكتب : يوميات مُشاهد رخم (1)

– أتمنى أن يكون مسلسل ” أرض جو ” هو آخر ” طلعة ” درامية رمضانية للفنانة غادة عبد الرازق. فهى تحتاج لهدنة قصيرة – عشرين تلاتين سنة كدة ولا حاجة – لكى تعيد حساباتها، وتعود إلينا في شكل جديد يلائم إمكانياتها الفنية العريضة.

– فيه مسلسلات خلصانة ” ومن غير شياكة ” منذ حلقاتها الأولى. وفيه مسلسلات ” في اللا لا لاند ” وكل عناصر الإبداع ” هربانة منها ” خالص.

– فيه مسلسلات عندما تشاهدها لا تملك إلا أن تردد ” اللهم إنى صايم “. ومسلسلات ترتكب جرائم درامية مع سبق الإصرار والترصد وتستحق أن نربطها ” بالكلبش “.

– فيه مسلسلات لا تستطيع أن تشاهدها مع ” الجماعة ” لا واحد ولا اتنين. ومسلسلات ب ” تريح المدام “. ومسلسلات سيبقى سعيها إلى النجاح ك ” عشم إبليس ” وأخرى مهما فعل نجومها ستبقى دائمًا فى ” ظل الرئيس ”

– أعتقد أن رامز جلال هو أكثر الناس سعادة بالهجوم الكبير والمعتاد على برنامجه لأنه يعلم جيدًا أن اللحظة التى سيتوقف فيها الناس عن مهاجمة برنامجه ستكون بداية نهايته، وعلامة على انتهاء تأثيره، فهناك قاعدة غير معلَنة للنجاح في الوسط الفنى وهى ” طول ما انت بتتشتم يبقى انت ماشى صح “.

– بمناسبة الهجوم فمن الواضح أنه يحقق تأثيرًا عكسيًا، بدليل أن الانتقاد الكبير التى تعرضت له مى عمر بطلة مسلسل ” الأسطورة ” في العام الماضى، أسفر عن تواجدها هذا العام في بطولة أعمال مهمة مثل ” عفاريت عدلى علام ” مع عادل إمام، و ” ريح المدام ” مع أحمد فهمى وأكرم حسنى.

– شىء مؤسف جدًا أن الناس كلها بتهاجم رامز جلال، بينما الفنان هانى رمزى، صارف ومكلف ومحدش معبره خالص.

– حاولت أن أنسى رأيى الشخصى في ما يقدمه مصطفى شعبان، وقررت مشاهدة الحلقة الأولى من مسلسله ” اللهم إنى صايم ” دون أى انطباعات مسبقة حتى لا أظلمه. فوجدته يقوم بدور نصاب خفيف الظل – في الواقع هو ثقيل جدًا – نصب على عزت ابو عوف وباعله الهرم ! لأكتشف في النهاية أننى لم أظلم مصطفي شعبان، بل ظلمت نفسى بمشاهدة هذا العبث.

– كثيرون حاولوا تقليد الفنان الكبير الزعيم عادل إمام، أنجحهم حتى هذه اللحظة هو محمد عادل إمام، الذى يقدم نسخة رديئة من الزعيم، ولكنه سيبقى أفضل من قام بتقليده، والفضل ” للجينات ” بالتأكيد.

– في اللا لا لاند .. حلقة أولى مبشرة جدًا، ودنيا سمير غانم يبدو أنها استعدت جيدًا للمنافسة الكوميدية الشرسة مع أحمد مكى وأحمد فهمى وياسمين عبد العزيز.

– سعدت جدًا بأن صُناع الدراما التفتوا أخيرًا لموهبة سليمان عيد، والذى نجح في انتزاع ضحكاتنا بمشهد وحيد في ” اللا لا لاند ” أنتظر ظهوره أيضا في ” لمعى القط ” رغم صغر مساحة أدواره كالعادة.

– حورية فرغلى تغرد منفردة في ” الحالة ج ” ويبدو أن نجمات دراما هذا العام سيجدن صعوبة كبيرة في منافستها على لقب الأسوأ على الأطلاق.

– على عكس ما توقعت، يبدو هانى سلامة وكأنه سيقدم شيئًا مختلفًا في ” طاقة نور ” رغم أن الوقت لا زال مبكرًا جدًا للتأكد من ذلك.

– لا جديد في أداء أحمد السقا، ولا زالت مشكلته الكبيرة في عدم توحده مع أى شخصية يقدمها- رغم اجتهاده الواضح- لدرجة تجعلنى أنسى ولو للحظة واحدة أننى أشاهد أحمد السقا. ما زال يعتمد على حضوره ونجوميته، وربما خفة ظله، أما التمثيل نفسه فضعيف جدًا.

– في 3 دقايق فقط مشاهدة لمسلسل هيفاء وهبى ” الحرباية ” واحد طلبها للجواز، وواحد عاكسها، وواحدة بتحقد عليها.

– مع إنى لسه ما عرفتش هى حكايتهم بدأت ازاى- ومش عايز اعرف الحقيقة- إلا إنه إعلان عمرو يوسف وكندة علوش سخيف جدًا.

– تغيير إسم مسلسل ” عيان في ميت ” وتحويله لـ ” شاش في قطن ” يؤكد أن الموضوع سلق ” بيض ” والإسم مش فارق كتير مع صناع العمل، أى حاجة في أى حاجة.

– ظاهرة جديدة وغريبة نراها هذا العام، وهى وجود مسلسلات تحمل أسماء لها علاقة بالشهر الفضيل مثل ” رمضان كريم ” و ” اللهم إنى صايم ” وهو ما يجعلنى لا أستبعد أن نرى في العام القادم مسلسل يحمل اسم ” صايم ولا زى كل سنة “