فردوس عبد الحميد : شتائم المسلسلات "حروب جيل خامس" - E3lam.Com

قالت الفنانة فردوس عبد الحميد إن استخدام الألفاظ المسيئة والسباب في الأعمال الفنية “جزء من حروب الجيل الرابع والخامس”، مطالبة الدولة بمحاربة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
أضافت “عبد الحميد” عبر برنامج “بصراحة”، يوم الأحد، على “نجوم إف إم”: “إحنا نسمع هذه الأيام عن حاجة اسمها حروب الجيل الرابع والخامس وهي حروب ثقافية وفكرية، فأنا أدس السم في العسل، أما أعمل شتيمة في المسلسل هو مدبر لتدمير الأجيال الجديدة، وكان فيه حاجة زمان اسمها الرقابة لا أعرف أين ذهبت، وهي لم تكن موجودة لتقلل من الأعمال الفنية ولكن كان هناك رقابة ذاتية أيضا، وسنعود مرة أخرى لدور الدولة، يجب أن يكون لها دورا حتى يحدث منافسة، زمان الدولة كانت تنتج والقطاع الخاص كان يعمل ألف حساب لحجم الدولة”.
تابعت: “الشائعات أيضا التي تنتشر كل فترة على الفيسبوك، فيه ناس كثيرين يصدقوها ليه مفيش سيطرة من الجهات الأمنية عليها، لأن فيه حاجات تقال ليست صحيحة، لازم الدولة تتدخل للقبض على من يردد هذه الشائعات ويسيطرون عليها من المنبع”.
 
أبدت “فردوس عبدالحميد”، ضيقها مما أسمته “سلق البيض” الذي يتبعه مؤلفي المسلسلات في الوقت الحالي، وقالت: “مسلسل (ليلة القبض على فاطمة) كان 15 حلقة كتب في عام ونصف العام، لذلك خرج مكثف وأحداثه كثيرة، ومسلسل الأسطورة كان 9 حلقات وإحنا داخلين نصوره ولا أعرف امتداد دوري كيف سيكون، والمتحكم أصبح هو الإعلان ولذلك أصبح المسلسل “تفصيل” للنجم”، لأنع ينال إعجاب المعلنين وليس الجمهور.
 
في سياق آخر، طالبت الفنانة فردوس عبدالحميد، من الجيل الحالي الحفاظ على علاقته بوالدته ونحن على أعتاب الاحتفال بيوم عيد الأم، مطالبة بضرورة دعم الدولة للفن.
 
وقالت عبدالحميد: “اعتقد أنه كان متعمد الإساءة لدور الأم وإظهارها بشكل سيئ”، وعبرت عن استياءها من موضة استخدام كلمات مثل “وحياة أمك”، وتساءلت: “ما سر هذه الظاهرة التي يتم امتهان الأم فيها بكل سهولة.. الأم رمز لا يجب إهانته ومن رأيي هذا التصرف من الأشياء التي تؤدي لهلاك الأمم”.
وتابعت: “عندما تجد الألفاظ السيئة موجودة بشكل مكثف في الدراما التي تدخل كل بيت ويقولون لك أن هذا هو الواقع.. لكن لا، الفن اختيار، الفن جمال، وإذا أردنا تقديم الجوانب السيئة فيجب أن يتم ذلك برقي.. معظم أفلام محمد خان كانت عن الشوارع لكن لا تجد بها أي إساءة”.
 
وحول أحوال السينما المصرية الآن، قالت إن الدولة ليس لديها رؤية متكاملة لدعم السينما، مضيفة: “تجربة جمال عبدالناصر، أول شيء قام به إنشاء مؤسسة السينما وهيئة المسرح وعمل 10 فرق، وهيئة الكتاب وأكاديمية الفنون واللي كان فيها كل المعاهد الفنية التي تخطر على بالك، فهذا هذب عقل ووجدان المواطن العربي وليس المصري فقط”.
 
وأضافت “عبدالحميد”: “أنا مستغربة.. الآن كل مانكلم شخص يقولك (يعم هو إحنا معنا أموال)، ماذا سيحدث لو ذهبت للإمارات وطلبت منهم عمل شراكة لعمل فن جيد يقدم الأعمال الجديدة، المسرح أيضا يجب أن تدعمه الدولة، والشباب يقبل الآن على مسرح الهناجر والناس متشوقة ترى فن جيد ومحترم، والثورة شجعت الناس أنهم يقبلوا على الفن الجيد ولماذا لا أستغل هذا، لا ينفع ترك الأمور هكذا”.
أوضحت أن مصر تعاني من احتكار بعض الشركات للأعمال الفنية، أتذكر من فترة عملنا فيلم (كوكب الشرق) أنا والمخرج محمد فاضل، وفجأة جاء التليفزيون المصري ورفض إنتاجه بعد كل الاتفاقات التي تمت، وفاضل عاند وقرر إنتاجه بنفسه، وذهب وحصل على قرض وصرفنا على الفيلم بشكل جيد جدا، وفجأة بكلمة واحدة من شخص ما كان في السلطة حينها لكل الموزعين لا تأخذون هذا الفيلم، وحدث بالفعل، واعتذر عن ذكر هذا الشخص، مع أني كنت أهاجمه من قبل وهو في السلطة، ولكن هو في موقف ضعف الآن ولذلك لن أهاجمه”.