طفل سابع لـ أنجلينا جولي وبراد بيت

كشف موقع “international business times” حقيقة طلاق النجمة العالمية أنجلينا جولي من زوجها براد بيت، حيث نشر الموقع تقريرا يفيد بأن براد وأنجلينا لم ينفصلا عن بعضهما البعض وأن الزوجين كانا في حاجة للابتعاد عن بعض قليلا لإنقاذ زواجهما بسبب الضغط العصبي والنفسي الملقى على الزوجين بسبب أطفالهما.

ونقلت مجلة “In Touch” عن صديق مقرّب للثنائي قوله، إن الزوجين يحتفلان بإنقاذ زواجهما بأجمل طريقة احتفال، وهي تبني طفل سابع “بعد أن ابتعد شبح الطلاق عن علاقتهما وعودتهما إلى الطريق القويم، فهما يشعران بأن تبني طفل سابع سيقوي علاقتهما أكثر”.

وأضاف المصدر المقرّب للمجلة المذكورة أن هدف التبني ليس لتقوية رابطة الزواج بينهما فحسب، بل يريدان أن يوصلا رسالة عن طريق التبني الجديد.

وكشف المصدر أن الثنائي ينويان أن يتبنيا طفلاً تجاوز مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، من أجل إلقاء الضوء على مسألة تهميش الأطفال الذين لا يجدون من يرعاهم، حيث يميل معظم الراغبون في التبني إلى اختيار أطفال رضّع، غافلين عن ملايين الأطفال الأكبر سنًا.

وذكر الصديق أن الزوجان يبحثان عن طفل من القارة السمراء، وتنحصر الخيارات بين بورندي وجنوب أفريقيا وأثيوبيا، مسقط رأس ابنتهما بالتبني “زهارا”.

وقال إنهما يشعران أن انضمام طفل أو طفلة في العاشرة من العمر إلى عائلتهم، سيكون اختيارًا موفقًا يناسب سن أطفالهم الذي يتراوح بين الـ14 والـ8، مؤكدًا أن أبناءهم ينتظرون هذا التبني بشغف.

وقالت المجلة إن ما ينوي الزوجان فعله ليس غريبًا عليهما، بل هو استكمال لمنهج يتبعانه في لفت نظر الناس، وإلهامهم للأمور التي تشغلهما، سواء كانت قضايا بيئية، تبني، أو مشكلة عدم توافر سكن مناسب لبعض الأسر الأميركية في مدينة نيو أوليانز.

وذكرت “In Touch” أيضًا أنه إذا ما قام الزوجان بالفعل بهذا التبني، فسيكون لهذه الخطوة أثرٌ كبير على حياة الأطفال في دور الرعاية بالولايات المتحدة الأميركية، الذين ينظم الرعاية بهم نظام يعرف بـ Foster Care.

نرشح لك

[ads1]