شقيقة طالبة العريش: أختي توفت نفسيًا قبل ما تموت بـ 3 أيام
وحسب ما تم تداوله، فبسبب خلافًا بينها وبين زميلة لها في السكن الجامعي، قامت الثانية بتصويرها وابتزازها بهذه الصور ونشرها على مجموعة خاصة بطلاب دفعتها على "واتس آب"، مما دفعها إلى الانتحار مساء السبت الماضي.
نرشح لك: وقف والد زميلة طالبة جامعة العريش المنتحرة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات
تواصل إعلام دوت كوم مع شقيقتها الكبرى، والتي أخبرتنا بما يلي:
- شقيقتي كانت صائمة يوم وفاتها وتواصلت معنا صباحًا، قبل أن يتم نقلها للمستشفى في المساء.
- كانت تشكو من نقطة حمراء في عينيها بسبب الضغط النفسي، وقامت بتصويرها وأرسلتها إلى والدتي.
- تحدث معها والدي في نفس اليوم وقام بتحويل مبلغ مالي لها عن طريق "فودافون كاش"، وكانت طبيعية جدًا في المكالمة.
- تواصلنا معها بعد ذلك لأكثر من مرة وكان هاتفها مغلق، وردت علينا بعد فترة وفوجئنا بأنها تُعاني من آلام في معدتها مما جعلها تتقيأ وهي معنا على الهاتف.
- طلبت منها والدتي أن تستريح وتشرب كوبًا من الليمون ومن ثم أغلقت معنا، وعندما تأخرت في مهاتفتنا من جديد قُمت بالتواصل مع المدينة الجامعية، والذين طلبوا منا الحضور على الفور لأن "نيرة" في حالة خطرة.
- المسافة بين بلدنا وبين العريش حوالي 8 ساعات، وعندما ذهبنا وجدناها متوفية.
- ذكر تقرير المستشفى أن "التسمم" هو سبب وفاتها، وحتى الآن لا نعرف ما حدث معها.
- شقيقتي توفيت نفسيًا قبل وفاتها الفعلية بـ 3 أيام، عندما بدأت مشكلتها مع زميلتها.
- لم تُخبرنا بالتفاصيل ولكنها قالت لنا: "في مشكلة بيني وبين زميلتي وهي حطاني في دماغها".
- طلبت منها والدتي أن تقوم بالتصالح مع هذه الفتاة وقالت لها: "غيرة البنات وحشة يا (نيرة) صالحيها عشان تتقي شرها".
- كنا معترضين على التحاقها بجامعة بعيدة عنا وقدمنا طلب بنقلها إلى جامعة المنصورة، ولكن تقليل الاغتراب كان مغلق في هذه السنة.
- أعتقد أنها خافت أن نقوم بنقلها من الكلية لهذا لم تُخبرنا بكل ما حدث معها، فكانت هذه الكلية هي حلمها التي طالما سعت من أجل تحقيقه، فهي كانت تُحب دراستها ومتميزة فيها.
- لم نكن نعلم شيئًا بخصوص أمر ابتزازها بالصور إلا عن طريق ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا علمنا كُنا سنقف معها ونُساندها.
- لم نتخذ أي إجراءات قانونية حتى الآن، لأننا لا نفهم ما حدث بالضبط، ولكن زملاؤها أخبرونا أنها كانت متأثرة نفسيًا مما يحدث معها ولم تكُن تأكل في الآونة الأخيرة.
وكان قد كشف مصدر بجامعة العريش، عن تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الطالبة تناولت حبة غلة في المدينة الجامعية، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى، ولم يتم تهديدها على جروب "واتس آب" كما تردد، وجاري التحقيق في الواقعة.
وحسب ما نشرته جريدة المصري اليوم، فقد كشف مصدر أمني عن انتهاء وزارة الداخلية من فحص موقف طالبة تدعى "شروق" و5 من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة نيرة صلاح، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها.
وأضاف المصدر: "تم وقف والد الطالبة (شروق) رائد الشرطة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات".