ردا على الجدل المثار.. "السياحة والآثار" توضح تفاصيل مشروع هرم منكاورع

علق أحمد عبيد، مساعد وزير السياحة والآثار، على الجدل المثار مؤخرا حول هرم منكاورع، بشان كساءه بقطع من الجرانيت.

قال "عبيد" في مداخلة هاتفية بحلقة مساء للسبت من برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة on، إن المشروع عبارة عن دراسة للأحجار المتساقطة من هرم منكاورع منذ مئات السنين، موضحا أن الحجارة الموجودة حاليا على جسم الهرم من الجرانيت هو الجزء المتبقي من الكساء الأصلي الذي تم إنشاؤه مع الهرم.

أضاف أن البعثة اليابانية التي تتعاون مع المجلس الاعلى للأثار، كانت من المفترض أن تقوم بعمل حفائر بهذا الموقع بالمقابر الغربية بالهرم للكشف عما أظهرته أجهزة المسح، إلا الرأي العام حينما استقبل النبأ حدث لغط كبير بشأن الأمر.

في نفس السياق، أشار إلى أن هذا اللغط أدى إلى قيام الوزير بتشكيل لجنة علمية برأسة الدكتور زاهي حواس، تضم 6 من كبار الأثريين المصريين والأجانب.

وفي سياق آخر، لفت إلى أن جميع أعمال البعثات المصرية والأجنبية في مصر تتم بشكل روتيني بالعرض على اللجان المختصة بالمجلس الاعلى للآثار، منوها إلى أن كل بعثة تكون تابعة لمعاهد وجامعات محترمة وبتمويل كامل، وتقوم بتقديم مقترح دراسي يتم دراسته من قِبل إحدى اللجان العلمية المختصة ليتم الموافقة أو الرفض.

لذا، أكد أن المشروع المقدم من البعثة اليابانية كانت الدراسات عليه ستستغرق عاما كاملا، وكانت في الأساس تهدف إلى عمل حفائر وإعادة تركيب باقي الـ 16 قطعة المفقودة من الطبقة الجرانيتية التي لم تستكمل نتيجة وفاة الملك منكاورع.


نرشح لك: اتحاد الغرف التجارية عن نقص الأدوية: يمكن اللجوء للبدائل المصرية