بعد صمت طويل.. أول تعليق من بيلا حديد على أحداث غزة

علقت عارضة الأزياء العالمية، الفلسطينية الأصل، بيلا حديد على حرب غزة الحالية، ذلك بعد انتقادات كثيرة لها لصمتها وعدم تعليقها على الأحداث بأي شكل.

أوضحت "حديد" عبر حسابها على إنستجرام، أن سبب صمتها طوال الفترة الأخيرة هو تلقيها تهديدات بالقتل هي وعائلاتها، قائلة: "سامحوني على صمتي.. لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا أنا وعائلتي".

نرشح لك: معتز عزايزة يطلب حماية دولية بعد استهداف عائلة الدحدوح

أضافت: "تم تسريب رقم هاتفي، ولكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن.. الخوف ليس خيارا، إن شعب فلسطين وأطفالها لا يستحقون صمتنا، ومن المهم أن يفهم الجميع صعوبة كونك فلسطينيًا، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام".


أردفت: "قلبي ينزف من الألم بسبب الصدمة التي أراها تنكشف للعالم من جديد، أشعر بالحزن هلى جميع الأمهات الذين فقدوا أطفالهم والأطفال الذين يبكون وحدهم، كل الآباء والإخوة والأخوات والأعمام المفقودين، والأصدقاء الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى".

استطردت: "إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر، وأدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان، إن إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا يفيد حركة تحرير فلسطين، لكن هذا ينطبق على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".

أكملت: "شهدت عائلتي 75 عامًا من العنف ضد الشعب الفلسطيني وقتلهم بدم بارد.. وهذا لا يمكننا نسيانه، ولد والدي في الناصرة في عام النكبة، وبعد تسعة أيام من ولادته طُرد هو وعائلته بين يدي أمه من وطنهم فلسطين، ليصبحوا لاجئين بعيدًا عن المكان الذي كانوا يطلقون عليه ذات يوم وطنهم".

تابعت: "لاتزال ممارسة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مستمرة حتى يومنا هذا، والألم الناتج عن ذلك لا يمكن تصوره من قبل أي أحد".


اختتمت: "هناك كارثة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها، وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء، وتحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية والعناية بالجرحى وإبقاء الناس على قيد الحياة.. إن للحروب قوانين، ويجب الالتزام بها مهما حدث.. المدنيون الفلسطينيون الأبرياء هم الضحايا المنسيين في هذه الحرب".