رغم تأييد واشنطن لإسرائيل.. الدعم الفلسطيني يؤجج الجامعات الأمريكية

رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، تصاعدت وتيرة الآراء المؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث وصل صداها إلى الجامعات الأمريكية، وذلك على هامش جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. 

بحسب وكالة رويترز، فقد شهدت الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الاحتجاجات والانقسام في الآراء بين مؤيد للقضية الفلسطينية وبين مبرر لهجوم إسرائيل على غزة بحجة تحرير الأسرى. 

ففي جامعة كولومبيا، واجهت مجموعتان من مئات الطلاب بعضهما البعض في مظاهرات مؤيدة لإسرائيل وأخرى مؤيدة للفلسطينيين، في حين منع مسؤولو جامعة نيويورك وصول المتظاهرين إلى حرم الجامعة كإجراء أمني.

 وحمل المؤيدون للجانب الفلسطيني، الذين ارتدى الكثير منهم أقنعة لإخفاء هوياتهم، لافتات بالقرب من مكتبة الجامعة، كُتب عليها "فلسطين حرة" و"الوجود يعني المقاومة". 

 ووسط الصراع المتزايد، تفاقمت التوترات بين الطلاب في الجامعات الأمريكية، حيث رفع الطلاب المؤيدون لإسرائيل ملصقات تحمل وجوه الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

في السياق ذاته، رفض العديد من المشاركين في المظاهرة المؤيدة لفلسطين الكشف عن أسمائهم، مشيرين إلى أنهم لا يشعرون بالأمان الكافي في الحرم الجامعي للكشف عن هويتهم، كما انتقد الكثيرون الجامعة لعدم إبداء المزيد من الدعم للطلاب المؤيدين للفلسطينيين وشعب غزة.