خالد محمود: الفن رسالة ومن المستحيل تقديمي "قٌبلة"

كشف الفنان خالد محمود عن رأيه حول الجدل المثار أن الفن ليس رسالة، وأن الفنان ليس قدوة، مشيرا إلى أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة. موضحا أن الفنان قدوة مهمة والدليل أن الممثل الجيد ينال على إعجاب الناس، وتتابع أعماله، بينما الممثل الذي يضر لم يختلف عليه الناس أنه قدوة سيئة.

تابع "محمود" خلال استضافته مع الإعلامية إنجي هشام في حلقة مساء الأحد من برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة "هي" أنه إذا لم يكن التمثيل رسالة، لم يكن فيلم "كلمة شرف" أو فيلم "جعلوني مجرما" للفنان الراحل فريد شوقي يغير قانون في الحياة الاجتماعية.

أردف أنه ضد الذين يقولون إن التمثيل ليس رسالة، مشيرا إلى أنه رسالة سامية، وإلا لما يسمى الفنانين بالقوة الناعمة! موضحا أن الفن من الممكن أن يرفع بلد أو يخفضها.

أضاف أنه مع مصطلح السينما النظيفة، وأنه يعمل ليُمتع الناس في أوقات فراغها، التليفزيون أو السينما هي السبيل الوحيد لهم الذي يهون عليهم أشياء أخرى، لذلك يجب أن يقدم هذا السبيل عمل نظيف.

استكمل أنه كان لديه مشهد يحتوي على قبلة، ولكنه طلب من المخرج إلغاء هذا المشهد، وتقبل هذا الطلب، موضحا أنه سأل المخرج عن المبرر الدرامي لهذه القبلة، فليس من الضروري أدائها مما جعله يتفهم ويلغي المشهد

برر أن القبلة التي قام بها في أول فيلم له وهو فيلم "شاويش نص الليل" بأنه في هذه الفترة كان لديه 18 عاما، فكان لا يستطيع الاعتراض، موضحا أنه كان طالبا في المعهد وطُلب منه في فيلم أن يؤدي قبلة، لكنه لم يكن صاحب قرار في هذا الوقت.

تابع "محمود" أنه عندما عُرض الفيلم لم يرض عن نفسه في هذا المشهد على الرغم من أن الفيلم كان يوصل رسالة هامة، مشيرا إلى أنه قابل الكثير من المدمنين الذين قالوا له إنهم أقلعوا عن المخدرات عندما رأوا الفيلم لأنهم عرفوا النهاية المحتومة لهم.

اختتم أنه بعد ذلك قرر أنه من المستحيل أن يقوم بأداء أدوار بها قُبلات لأنه يقدم فن.

خالد محمود