راجح داود: لم أتوقع نجاح موسيقى فيلم "الكيت كات"

 

نورهان محمد

صرح الموسيقار راجح داود أن هناك وسيلتان يقودانه في كتابة موسيقى الأفلام، وهما المشاعر والعقل، كما أنه لم يكن يتوقع أن موسيقى فيلم “الكيت كات” سوف تحقق نجاحا كبيرا لأنها تعرضت للانتقاد في البداية.

قال الموسيقار راجح داود خلال استضافته مع الإعلامية سارة حازم طه في حلقة مساء أمس من برنامج “كل الزوايا”، المذاع عبر شاشة “ON”، إن المشاعر والعقل هما اللذان يحركانه في كتابة موسيقى الأفلام، ولكن التي تحركه أكثر هي المشاعر، حتى عقله يوحي له ببعض الأفكار أحيانا، لكن من الممكن أن تتجه مشاعره اتجاه معاكس.

نرشح لك: محمد عبد الرحمن يوضح تفاصيل شخصيته في “البطة الصفرا”

تابع أن الفيلم سواء كان فيلم كوميدي أو إثارة أو دراما اجتماعية، لم يتحدث فقط عن الهموم، إنما يتحدث دائما عن العوائق التي تواجه الإنسان، لأن الدراما هي صراع بين فكرتين، والتفاعل بينهما ثم الحل، فهذه هي الدراما الشكسبيرية كما تعلم في الكتب في أبسط صورها.

أضاف “داود”: “الموسيقى بتوصف الحالة النفسية للإسكريبت لأن البطل هو جزء من الإسكريبت”، مضيفا أنه لم يتوقع نجاح موسيقى فيلم “الكيت كات”.

أوضح: “ماكنتش بفكر في اللي بيسمعني قد ما بفكر في المشاهد اللي أنا بعملها، بس العروض الأولانية كان النقد فيها جيد جدا لصالح الفيلم في كل حاجة إلا الموسيقى، لكن لفترة وجيزة”.

أردف: “الانتقاد كان إن الفيلم في حارة شعبية، وإمبابة، وهذه الأجواء، وتحط أوغون، وآلات أوركسترا، لازم تحط ناي، وعود، إنما لما الناس ابتدت تفهم الفيلم، اتعرف إن هو مبقاش بيتكلم عن الحارة الشعبية قد ما هو بيتكلم عن المعاناة، والعجز الموجود للناس الموجودين في الحارة الشعبية”.

أشار إلى أنه لم يضع حدا لخياله عندما يمارس الإبداع، فهو يطلق لنفسه الحرية حتى إذا كان عنده شك، لكنه لم يضع قواعد ثابتة”.

في سياق أخر، صرح “داود” أنه لديه بعض المؤلفات الموسيقية، التي تعزف من خلال فرق مثل أوركسترا الأوبرا، وموسيقى حجرة, التي لم تظهر حتى الآن، ولكن هناك حفلة في مكتبة الإسكندرية سوف يكون بها أعمال لموسيقى حجرة.

يذكر أن فيلم “الكيت كات” طرح عام 1991، وهو من بطولة محمود عبد العزيز، وعايدة رياض، وأمينة رزق، ونجاح الموجي، وشريف منير، ومن إخراج داوود عبد السيد، وتأليف إبراهيم أصلان.