مصطفى حسني يعلن إطلاق سلسلة تعليمية على السوشيال ميديا

أعلن الداعية الإسلامي مصطفى حسني عن إطلاقه لسلسلة تعليمية جديدة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال “حسني” خلال مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”: “إن شاء الله في خلال الأيام اللي جاية هينزل على السوشيال ميديا عندنا سلسلة جديدة”.

وأوضح العديد من التفاصيل عن هذه السلسلة وجاءت كالتالي:

هذه السلسلة تسمى “الطريق”، وسيتم انطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة.

تقدم خصيصا لـ طلاب العلم الشرعي.

تعرض ساعة أسبوعيا مقسمة لأربعة في ربع ساعة أو 10 دقائق.

يُدرس من خلالها 4 علوم؛ وهم عقيدة، شمائل النبي، فقه المذاهب الأربعة، وأخلاق وتزكية وترقية للنفس والروح.

تابع: “(شمائل النبي) أي صفات النبي الخِلقية والخُلقية، وفقه عشان تشوف أحكام الإسلام وأراء المذاهب والسعة اللي دينا فيها والأراء المختلفة المقبولة، اللي بتخلي عندك مساحة من اتباع الأئمة في كل ظروف حياتك.. وإيه الأسهل والأيسر اللي تقدر تواظب عليه”.

نرشح لك: هل يؤجر الإنسان على تعبه النفسي؟ مصطفى حسني يجيب


أضاف: “ثم كتاب من الكتاب اللي بتتكلم عن الأخلاق وإزاي تكون إنسان قريب من ربنا ويظهر ده في أخلاقك، (العقيدة الطحاوية) للإمام الطحاوي، (الشمائل المحمدية) للإمام الترمزي، (كتاب الفقه الواضح من الكتاب والسنة على المذاهب الأربعة) لدكتور محمد بكر إسماعيل، كتاب (أيها الولد) للإمام الغزالي”.

أوضح: “سمناها الطريق عشان إحنا كل يوم بندعي 17 مرة (اهدنا الطراط المستقيم) 5 صلوات فيهم 17 ركعة وفاتحة، والطراط يعني الطريق، وإحنا من ساعة من نتولد لحد من روح عند ربنا الجنة ماشين في طريق”.

 

في سياق أخر، رد الداعية الإسلامي مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين الذي يقول فيه: “هل يؤجر الإنسان على التعب النفسي؟”.

قال “حسني” خلال مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام بيطمئن كل واحد قلبه وجعه أن ربنا قريب منه وعليم بحاله فيقوله (ما يصيب المؤمن من هما أو غما أو نصب أو وصب حتى الشوكة يشاكها العبد إلا كفر الله بها من خطاياه) الهم حاجة في المستقبل خايف منها أو خايف عليها والغم حاجة في الماضي أزمة وجعاني ومش قادر اتخلص منها أو اتحرر من ألمها، والنصب هو التعب أو الإرهاق سواء جسدي أو نفسي، والوصب يعني المرض”.

أضاف: “وربنا يقول للنبي وطالما قال للنبي يبقى لينا إحنا كمان “ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون” عارف لما حد يقولك أنا حاسس بيك وعليم بحالك”.

أوضح: “ربك بيقول”واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا”، كأن ربنا بيقول للموجوع أوعى تفتكر أن ربنا زعلان منك أو بينتقم منك أو ناسيك وسط عباده الكثير ده أنت في عناية كبيرة من الله، فأكيد ربنا عليم بالحال وهيعوض والفرج قريب ببركة كثرة الصلاة على النبي والدعاء والثقة في عطاء وعوض الله”.