نصائح للتتغلب على مخاوف امتحانات الثانوية العامة

قالت د. شيرين درديري، استشاري نفسي، إن الأجواء النفسية المحيطة بطلاب الثانوية العامة تفيد في حالة الثبات الانفعالي، التي تجعل الطالب قادر على تخطي هذه المرحلة.

أضافت “درديري” خلال استضافتها في برنامج “صباح الخير يا مصر” مع الإعلامي مصطفى كفافي وبسنت الحسيني المذاع عبر شاشة “القناة الأولى”، أن الأجواء النفسية بالمنزل لها عامل قوي ومؤثر على الطالب، فلذلك يجب أن يبتعد الآباء عن المشاحنات في هذا التوقيت، كي لا يصاب بالتشتت.

نرشح لك: يشرح الإنجليزية بشال وجلباب على تيك توك.. من هو المعلم كمال النحاس؟

أوضحت أن مرحلة الثانوية العامة مرحلة ضاغطة، والطالب يتعرض للعديد من الضغوطات من خلال من حوله وحديث الآخرين، موضحة أنه ينبغي على الطالب أن يأخذ قسط من الراحة والبعد عن الضغط والتفكير، مضيفة: “مفيهاش حاجة لو اليوم اللي راجع فيه من الامتحان، اتمشيت شوية أو خرجت مع صحابي لمدة ساعتين”.

أفادت أن يجب عدم الحديث عن المادة والامتحانات التي انتهت، والتركيز على المادة القادمة، محذرة الأباء من تشتيت الطالب وتأنيبه عن الامتحانات السابقة، مؤكدة أنه يجب على الطالب أن ينظم ويقسم وقت المراجعة، ويركز على النقاط الضعيفة في كل مادة، محذرة من كثرة تناول القهوة والنسكافية، لأنها قد تحدث سرعة في ضربات القلب، وهو ما يتسبب في توتر الطلاب.

أكدت على ضرورة تناول الطلاب للوجبات الغذائية التي تساعد على تحسين المزاج، مثل الأيس كريم، شيكولاتة، الكاجو، الموز، موضحة أنهم يساعدون على رفع هرمون ” السيروتونين” المضاد للإكتئاب لدى الطلاب.

أشارت إلى أن توتر الامتحانات قد يصيب الطلاب بـ “ترومة نفسية” وتتمثل أعراضها فيما يلي؛ ضربات قلب سريعة، ثقل في الصدر، عدم القدرة على التنفس أو البلع، موضحة أن ذلك قد يحدث يوم الامتحان، مضيفة أنه لا داعي للقلق في حال حدوث ذلك ولكن يجب أخذ نفس عميق، تناول أطعمة تحتوي على سكريات أو “لبان” وذلك من أجل تسهيل دخول وخروج النفس، مؤكدة: “دي شيء طبيعي وبعد 5 دقائق هيهدأ”.

أضافت أن كثرة الضغط والمخاوف والعزلة يجعل الطالب لديه رغبة في عدم خوض والامتحانات، وهو ما قد يتسبب في تفكيره وقدومه على الانتحار في بعض الأحيان.

أوضحت أنه يجب على الآباء البعد عن الكلمات والأحاديث المحبطة في هذا التوقيت، موضحة: “الكلمة أثرها رهيب في التوقيت ده، بلاش تفهموهم أن علاقتنا هتتغير بيك لو جبت مجموع قليل”، ناصحة الآباء بتوجبة رسائل الدعم للأبناء بأن يقدموا أقصى ما لديهم دون الاكتراث للنتيجة، موضحة: “نتيجة السعي دي بتاعت ربنا”.