علوم الطاقة وكيفية الاكتمال مع الذات
علوم الطاقة
حنان عبد العزيز
كنت أتابع بعض الفيديوهات المحفزة في مجال الطاقة، وكيفية التعامل مع النفس والغير، فوجدت فيديو يتحدث عن تفاصيل الطاقات الذكورية والأنثوية، وما هي تفاصيل هذه الطاقات!
وبدأت أن أستمع في هدوء الليل، فوجدت صوت هاديء ويكتسيه الفرح والسرور، محاط بذبذبات الطاقة الإيجابية، صاحبته تتحدث عن كيفية الحفاظ على الطاقة وعدم إهدارها، خصوصاً إذا كنت في علاقة توأم النفس، أو كما يطلق عليها دارجاً (توأم الشعلة).
فبدأت أستمع بتركيز أكثر، ووجدت تفاصيل غير عادية ومبهرة في كيفية التعامل مع الطاقة! فنحن طاقة والكون والروح البشرية طاقة، قد بني الكون من حولنا على ذبذبات تتحكم فيها الطاقات المختلفة.
نرشح لك: “Succession”.. انتصار المسخ على الإنسانية
أخذت أبحر عميقاً مع هذه السيدة الهادئة، والتي تمتلك مهارة إراحة النفس عبر الكلمات الطيبة والهادئة، والتي تستند لعلوم حقيقية وتعرف كيفية إجابة سؤالك المطروح في ذهنك وأنت تسمع عن بعد!
تفاجأت أيضاً بأنها دائماً ما تؤكد على أن التعلق بالله وحده هو الخلاص وهو الطريق للحل الأمثل، وفهمت منها أسلوب وكيفية فك التعلق المرضي بالأشخاص والأشياء والماديات، وكيفية تقدير الذات والتعامل مع الآخر دون الإنقاص من الذات أو تقديم التضحيات بدون حساب.
الحب ليس وجع أو كما يصفونه، فقد توصلت معها من خلال محتواها الجاد على المنصة الأصعب “اليوتيوب” عبر قناتها “يوميات حنان” توصلت إلى أن الحب هو أعظم ما يمكن أن يحدث للإنسان، والحب هنا ليس فقط الحب العاطفي بين الرجل والمرأة، ولكن أيضاً حب الله سبحانه وتعالى، وحب الخير وحب الذات والذي طالما ارتبط في الأذهان بأنه جريمة! أنت تحب نفسك؟ إذن أنت أناني، مفهوم خاطيء تماماً صححته لي هذه السيدة العاقلة.
وعلى ذكر ما سبق، فقد لاحظت أنها دائماً ما تنصح مستمعيها ومشاهديها بأن يطوروا من أنفسهم، وأن الاشتغال على النفس هو الارتقاء بالنفس هو الأهم، وأنك إذا لم تحب نفسك وتعطي لذاتك التقدير الكافي، فلن تجد ذلك من أي شخص آخر.