خالد البرماوي: يجب تطبيق أكواد مهنية وأخلاقية وتدريب محترف لتغطية الجنازات

عبر الكاتب الصحفي والمدرب الإعلامي خالد البرماوي، عن رأيه في الجدل المثار حول تغطية الجنازات من قبل الصحفيين، موضحا المعايير المهنية والأخلاقية وحق الناس في المعرفة.

نشر “البرماوي” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وكتب: “الصحافة في الأساس من أجل الناس، وحقوقها موكلة للصحفيين، وليست منحة مجانية لهم، ورخصة الصحفي في النقل الأمين للأحداث، منبعها الأساسي من حق الناس في أن تعرف.

نرشح لك: شعبة المصورين الصحفيين تحقق في الصورة المتداولة من جنازة مصطفى درويش

– تغطيات الجنازات مفترض تخضع لمعايير مهنية محترفة أبرزها النقل الموضوعي والأمين والمنضبط، مع تطبيق معايير أخلاقية، قد تختلف من مؤسسة لأخرى ومن دولة لأخرى، لكن المفترض جميعا تظهر احترام لحالة الحزن والفراق، وتقدير حرمة الموت وجلاله.

– هذا يستلزم بروتوكولات للتغطية قد يكون منها، احترام عادات وتقاليد الدفن والعزاء والتي تختلف من مكان لآخر، تجنب الأسئلة والتعليقات الفضولية، التزام الصمت قدر الإمكان، منع فلاش عدسات الكاميرا، أو إلتزام التصوير عن بعد، مراعاة ارتداء ملابس مناسبة، الاستئذان قبل التقاط أي محتوى قد يثير حفيظة أهل المتوفى، الخ

– للتأكيد: الأخبار المتعلقة بالمشاهير في حياتهم وبعد وفاتهم- المشهورين بإرادتهم الحرة- مادة تخضع لاهتمامات الناس وحقهم في المعرفة، بغض النظر عن رؤية البعض: بأن هذا أمر سطحي أو أمر عميق، هام أو غير هام، تقييم الأهمية بالأساس يخضع لسياسة تحرير كل مؤسسة، بناء على معايير كثيرة، أبرزها اهتمامات الجمهور المستهدف.

– وجود بعض الأخطاء في تغطية جنازات المشاهير، لا يعني أبدا المطالبة بمنع التغطيات في المطلق، ولكن الأمر أيضا لا يجب أن يترك دون ضبط، وفرض حلول عملية، قد يكون منها تطبيق أكواد مهنية وأخلاقية ملزمة، مع تدريب محترف، ثم متابعة ثم تقييم ومحاسبة، الخ”.