جابر القرموطي يبدع في صناعة الفخار والخزف في ورش قرية الفرستق بالغربية

 

تجولت كاميرا برنامج “مانشيت” الذي يذاع على قناة “CBC” بقرية الفرستق بمحافظة الغربية، لرصد عملية تصنيع الفخار يدويا وآليا بدءًا من وضع البودرة في المياه وتشكيل الفخار حتى تغليفه وتوريده للأسواق، حيث إن أهل وسكان القرية يعملون في تلك المهنة ويحترفونها أبا عن جد.

التقى الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج “مانشيت”، بشخص يدعى “حمدي أبو جبل” أحد سكان القرية، ومالك إحدى الورش لإنتاج، الفخار وصناعته يدويا وآلياً، والذي قال: “البودرة لا تأتي من أسوان على هيئتها، ولكنها تأتي من جبال أسوان على هيئة (دبش)، وقمنا في الفرستق قمنا بالعديد من المراحل في تلك الصناعة، وبدأنا بصناعة الفخار من الطمي، وحاولنا بعد ذلك تطويرها”.

نرشح لك: أحدها عن معجون أسنان.. إعلانات تجارية قدمها محمد الموجي

أضاف: “يتم طحن (الدبش) القادم من أسوان داخل المطاحن بالقرية، ويتم توزيع ما تم طحنه على المصانع داخل القرية وفقا للكمية التي يحتاجها كل مصنع، فتدخل بعد ذلك في أولى المراحل، يتم وضع البودرة في حوض مياه، ويتم العمل عليهم بالمياه، وبعد ذلك يتم وضعها على الماكينة لتخرج منها على شكل أعمدة صغيرة”.

تابع: “أما الخطوة التي تتم بعد ذلك في عملية صناعة الفخار، يتم العمل عليه يدويا من قبل عمال الفخار، حيث يقومون بتشكيله”.

كما قام جابر القرموطي بالعمل بنفسه وسط العمال في صناعة الفخار والخزف داخل ورش قرية الفرستق بالغربية، في معايشة ومحاكاة عمال الفخار ورصد أحوالهم عن مهنتهم.

التقى “القرموطي” بـ”محمد” طالب متفوق بكلية التكنولوجيا يعمل في ورشة لصناعة الخزف والفخار بقرية “الفرستق”.. وداعبه جابر القرموطي قائلا: “كنت شغال في عصارة قصب وأنا في سنك”.. كما التقى بأم وابنتها، أم ملك” تعملان في تجارة الفخار والخزف في لقاء مؤثر وطريف.

قرية الفرستق