الإفتاء: ورد إلينا أسئلة كثيرة عن المساكنة

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنهم يحترمون صاحب أي سؤال قد يرد إليهم، ولا ينزعجون من الأسئلة إطلاقا، لافتا إلى أن هناك ألوان تقع تحت مسمى الزواج، كالزواج العرفي أو زواج المسيار أو المساكنة، ولكنها في الحقيقة مجردة عن مقصد الزواج، موضحا أنه يرد إليهم عددا كبيرا من الأسئلة عن هذه الألوان.

أشار “عمران” عبر برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر شاشة” ON” وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه في كثير من الأحيان ما تسأل النساء عن هذه الألوان التي تقع تحت مسمى الزواج، فتكون المرأة هي التي تريد إمضاء هذا اللون لسبب أو لآخر، مشيرا إلى أن النسبة الأكثر في الأسئلة عامة التي ترد إليهم تكون من النساء ويعد هذا شيئا إيجابيا بأن تكون النساء أكثر حرصا.

نرشح لك: الإفتاء توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

أضاف: “العلماء بيقولوا أن الله سبحانه وتعالى أودع في المرأة من الأسرار حاجة زي الحياة مثلا، ده سر من عند ربنا سبحانه وتعالى، قرن بها من الأسرار ما ليس في الرجل”.

في سياق آخر، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة، موضحة أنه جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء؛ ولا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله.

كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو والكعبة… إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء؛ ولا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله”.

أضافت: “فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث”.

أردفت: “وروى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.. والله سبحانه وتعالى أعلم”.