نجوى إبراهيم: عساكر فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" حقيقيين

شدوى ممدوح

تحدثت الإعلامية نجوى إبراهيم، عن تفاصيل كواليس فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي“، مشيرة إلى أن الجيش والشعب المصري قد صنعوا المستحيل في حرب 6 أكتوبر.

أضافت “إبراهيم“ خلال تقديمها لحلقة اليوم، الأحد، من برنامج “بيت العز” على إذاعة نجوم إف إم: “نظرية تحطيم خط بارليف بقت تدرس في المعاهد والكليات العسكرية في العالم ودي حاجه حلوة جدا“.

نرشح لك: 12 تصريحا لـ نجوى إبراهيم.. أبرزها العمل مع محمود مرسي

تابعت: “صورنا فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) في بور توفيق، وبورسعيد.. صورنا البيوت المهدومة كلها وكل العساكر اللي في الفيلم كانوا عساكر حقيقين وأستاذ رمسيس والله يرحمه محسن علم الدين مدير الإنتاج جابوا فيلا حلوة جدا في مكان اسمه (تفهنا العزب) على النيل في طريق بنها، وكان قدامنا فيلا تانية موجود فيها الفنانة المصرية الكبيرة إنجي أفلاطون“.

أردفت: “أصحاب الفيلا يعتبروا أهلي ولغاية دلوقتي أنا بتواصل معاهم.. محمود ياسين كان بيجي بدري أوي ويدخل على طول للفلاحين وهم بيحلبوا الجاموسة وياخد كوباية اللبن منهم على طول، وكل يوم تقريبا كانوا بيدبحوا خروفين وينقوا المربربين وكنا بنقول الحمد لله أننا الوحيدين اللي بنصور عندهم لأن لو كان في فيلم تاني كنا يا حرام هنعذبهم“.

تابعت: “لما جُم يقنعوني بالدور قالوا لي ده أنتي هتمثلي مصر وهطلع طول الفيلم لابسة أخضر، وكان في فستان عملوا منه 4 قطع لأن الأستاذ حسام الدين الله يرحمه كان معه ناس إيطالية وحفروا قنايا عشان يعبروا بيها عن نكسة 67، والمفروض أني هنط وقالوا لي وقتها منطش أوي بس نطيت ووقعت في الترعة وعيدنا اللقطة كذا مرة“.

أكملت: “اللي الناس شافته في ساعة ونص أو ساعتين احنا قعدنا في 9 شهور أو 11 شهر ودي حاجة كانت تخض بالنسبة لي.. كان معانا حسين فهمي وسعيد صالح وصلاح السعدني ومحمود ياسين، ويوسف شعبان كان جميل جدا وهو كان شرير الفيلم، كل اللي أشتغلت معاهم في الفيلم كانوا متحمسين جدا ورفضوا الدوبليرات وعملوا حاجة بنفسهم“.