فتاة المعادي: والدي تنازل عن الجنسية المصرية ولم يكن بينا تواصل إلا في المناسبات

قالت نورا علي “فتاة المعادي”، إنها تحمل الجنسية الكورية، ووالدتها كورية روسية، ووالدها تركها تعيش مع جدها منذ أن كانت 6 أشهر، مؤكدة على أنها كبرت على أساس أن جدها هو والدها.

أضافت “علي” خلال لقائها ببرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة “mbc مصر”، أن أول خلاف حدث بينها وبين والدها الحقيقي عندما كانت 8 سنوات وحاول أن يأخذها حتى يبتز جدها للحصول على أملاك منه.

نرشح لك: إلغاء أم تأجيل؟.. جدل حفل محمد رمضان في الإسكندرية

أشارت إلى أنه تنازل عن الجنسية المصرية حتى يحصل على الجنسية اليابانية لأنه مقيم في اليابان، موضحة أنه سحب ورقها عندما قامت بتقديمه في الأكاديمية البحرية بصفته والدها في البطاقة.

أكدت على أنها طوال السنوات الماضية لم يكن بينهما تواصل سوى التواصل الرسمي في المناسبات فقط.

 

في سياق متصل قضت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس بالحبس مع الشغل لمدة عام الأب المتهم الاعتداء على ابنته في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “فتاة المعادي”، حيث قام الأب بخطفها واحتجازها طمعا في ميراثها من جدها.

من جانبها علقت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، على الحكم في منشور على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤكدة فيه أنه حكم تاريخي.

كتبت: “هو حكم تاريخي يعترف بالشخصية القانونية للفتيات ويضع حد للعنف المنزلي حيث يفصل بين المسئولية الأسرية في التربية والرعاية، والتعسف في استعمال الحق الذى يصل إلى ممارسة العنف”.

أكملت: “وكانت النيابة قد أحالت الأب المدعو / علي عصام للمحاكمة بتهم الضرب والاحتجاز والخطف، فأدانته المحكمة في تهم الضرب والاحتجاز، وبرأته من تهمة الخطف، وفي دفاعي عن نورا أمام المحكمة، شرحت للمحكمة الخط الفاصل بين الحق في التربية، وارتكاب جرائم العنف والإرهاب ضد الأولاد والبنات، وتمسك دفاع المتهم بمفهوم التربية والتأديب.

ألا أن المحكمة بهذا الحكم التاريخي وضعت حماية الأولاد والبنات من أهاليهم كهدف أعلى للعدالة وأن علاقة الأبوة لا تبرر ارتكاب جرائم الضرب والإحتجاز”.