رمضان عبد المعز للمعلمين: والنبي خدوا بالكم من عيالنا

وجه الشيخ رمضان عبد المعز رسالة للمعلمين والمعلمات بالمدارس، شجعهم فيها على الرفق والرحمة بالتلاميذ.

قالعبد المعزخلال حلقة اليوم الاثنين من برنامجلعلهم يفقهون، المذاع عبر شاشة “dmc”، إن المعلمة التي تحاول احتواء تلاميذهابالمدرسة وتعتبرهم أبناء لها، تعزز بذلك انتشار مبدأ الرحمة الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى، وحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم.

نرشح لك: نصيحة مصطفى حسني للحفاظ على الفطرة السليمة في العمل

أضاف: “أيها المعلمون الأكارم والمعلمات الفضليات والنبي خدوا بالكم من عيالنا في المدارس، ورفقا ورحمة بهم وساهموا معانا في تربية ولادنا وزرع القيم والأخلاق فيهم ربنا يجزيكم كل خير“.

في سياق منفصل، تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، في حلقة سابقة، عن كيفية الخشوع في الصلاة، لافتا إلى أن الله تعالىقال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ، مشيرا إلى أن الخشوع في الصلاة لديه عدة معايير.

أضاف أن أولى معايير الخشوع تتمثل في وجوده في القلب، مشيرا إلى ضرورة استحضار عظمة الله في القلب عندالبدء في الصلاة، لافتا: “لازم تكون عارف أنت رايح فين وهتقف بين إيدين مين عشان كده سورة الحديد بتقول: (ألم يأنللذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)“.

أردف أن سيدنا عمر بن الخطاب عندما رأى شابا منكسا لرأسه أثناء الصلاة طلب منه أن يرفعها، لافتاً إلى أن الخشوعليس في طقطقة الرقاب بل إنه في قلب الشخص.