"الإفتاء" توضح حكم إعطاء الزكاة للأخ الذي عليه ديون

“الإفتاء” توضح حكم إعطاء الزكاة للأخ الذي عليه ديون

كشفت دار الإفتاء المصرية المصرية عن حكم الشرع في دفع الزكاة إلى الأخ المدين.

أوضحت الدار في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “السؤال: ما حكم إعطاء الزكاة للأخ الذي عليه ديون؟

 

نرشح لك: الداخلية تنفي ظهور “جن” أعلى منزل بالإسماعيلية

 

الجواب: يقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ﴾ [التوبة: 60]، فقد بينت هذه الآية المصارف التي تصرف إليها الزكاة، وذكرت من بينها الغارمين، وهم الذين عليهم ديون حلَّ أجلُها وتعذَّر عليهم أداؤها.

فيجوز شرعًا أن يعطي المزكِّي أخاه المدين زكاته لسداد ما عليه من ديون، والثواب في هذه الحالة مضاعف؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ، وَصِلَةٌ» رواه الإمام أحمد في (مسنده)”.