طارق إمام يتخذ الإجراءات القانونية بعد تعرضه للتشهير والتهديد

سالي فراج

بدأ الكاتب طارق إمام، في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد صبري ممدوح البدوي، وذلك بعد محاولات الثاني بالتشهير به، وتهديده بعائلته، منذ فترة طويلة.

كتب “إمام” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معلقا: “مضيتُ قدمًا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة المدعو صبري ممدوح البدوي، بتهم السب والقذف والتشهير، والتحريض على الإيذاء، والملاحقة والترويع، لي ولأسرتي”.

أضاف أن “ممدوح” مستمر منذ شهور في التشهير به على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا: “الأمر مستمر منذ شهور، بتشهيره المتصل بي على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، طعناً في سمعتي الأدبية وشرفي الوطني، بالكذب والادعاء والتدليس، عبر منشورات مكتوبة وفيديوهات، فضلاً عن إرسال رسائل تُشهِّر بي، وتُشوِّه سمعتي، وتُحرض عليّ، للأصدقاء المشتركين من جهة، وللجهات التي تتعاون معي أدبياً من جهةٍ أخرى، وتم تقديم كافة المستندات للجهات المعنية”.

نرشح لك: طبيب شيرين عبد الوهاب ينفي معاناتها من الإدمان

أشار إلى أن المدعو عليه توصل إلى عنوان مسكنه، ومدرسة ابنته ولم يكف عن التهديدات المستمرة، مضيفا: “المريع، أن الأمر تطوَّر إلى درجة مرعبة خلال الأيام الماضية، بإبلاغه بعض الأشخاص عن حصوله على عنوان مسكني، وعنوان مدرسة طفلتي كرمة بأدق التفاصيل، وكذلك عنوان سكنها مع أمها، مشفوعة بتهديدات مباشرة بالإيذاء، وأنا أحمِّله المسؤولية كاملة، حال تعرضت أنا، أو أي من أفراد أسرتي لأي اعتداء أو إيذاء بدءاً من نشر هذا البيان”.

أكد على أن ما يقوم به هو استهداف شخصي ولا يندرج تحت مسمى الفعل النقدي، مكملا: “ما أسلفت، يؤكد أن استهداف المذكور لي هو استهداف شخصي مباشر، يندرج تحت أعمال البلطجة والابتزاز والترهيب والتهديد، ولا علاقة له بالفعل النقدي أو الثقافي، الذي لم يمارسه يومًا، فلم ينشر حرفاً واحداً في حياته خارج منشوراته على فيسبوك، والتي يفوق عددُ أخطائه الإملائية فيها عددَ مفرداتها”.

وكان صبري ممدوح، قد نشر عبر صفحته بالتزامن مع وصول طارق إمام للقائمة القصيرة للبوكر، العديد من المنشورات التي اتهمه فيها بسرقة روايته “ماكيت القاهرة”، والتطبيع مع إسرائيل.

لم يكن “إمام” وحده الذي طالته ادعاءات صبري ممدوح، بل واصل عبر صفحته منذ شهور اتهام العديد من الأدباء بسرقة الأعمال الأدبية، وكان من بينهم الأديب الراحل نجيب محفوظ.