خبير تنمية بشرية: تكرار حوادث القتل بدافع الحب تعلق مرضي

كشف الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية أن التعلق له وجهان الأول هو الحب العادي وهو إن شخص يحب آخر فيتعلق بيه بسبب تبادل نفس الإحساس في فترة زمنية معينة.

وأضاف الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، خلال لقائه في برنامج “8 الصبح”، على “dmc”، اليوم الثلاثاء، أن معني “التعلق المرضي” هو التعلق بشخص خوفا من فقدانه وليس اعجابا بوجوده، وإحساس المريض بإنه لا يستطيع أن يعيش بدونه وإنه إذا خرج هذا الشخص من حياته ستكون نهاية العالم.

نرشح لك: النيابة تأمر بإحالة قاتل المجني عليها سلمى بهجت بالزقازيق إلى المحاكمة العاجلة

وقال” إلياس”: “الجرائم الأخيرة سواء في المنصورة أو في مدن أخرى والتي ترتكب بنفس الشكل ده تعلق مرضي فبيحس إنها لو بعدت أو ارتبطت بحد غيره هتكون مصيبة بالنسبالة دة مش حب ولا غيرة”

وأضاف: “التعلق المرضي عبارة عن فضاء يعني الشخص بيكون معندوش حاجه شغلاه وبالتالي هو مش مهم في نظر نفسه”.

وأوضح خبير التنمية البشرية، أن التعلق المرضي له ثلاثة أشكال، وخصائص واضحة جدا وهي:
أولا: يتملك الشخص المصاب بالتعلق المرضي إحساس إنه لا يمكن أن يعيش لحظة واحدة بدون هذا الشريك.
ثانيا: يحدث له انهيار في شخصيته واعصابه ويفقد العديد من مكتسباته إذا قام شريكه بابتزازه عاطفيا.
ثالثا: إنه شخص له مود أو مزاج واحد وهي حاله من حالات الاكتاب الشديدة في كل وقت وهو شخص بائس وعندما يحصل على عطاء أو مساعدة بيكون شاكك ويستكثر هذه السعادة على نفسه.

ولفت خبير التنمية البشرية، إلى أن أسباب التعلق المرضي يمكن أن تكون منذ الطفولة، وتكون بسبب الخوف، نتيجة إهتمام الأب والأم الزائد عن المطلوب ومنعهم للطفل من الخروج للأماكن المزدحمة أو اللعب مع أطفال آخرين وحماية الأم الزائدة أثناء الأحداث البسيطة مثل انقطاع التيار الكهربائي حتي ينموا الطفل ويصبح شخص بالغ ولكنه لايزال يبحث عن بديل لأهله ليقوموا بحمايته.