"ليه التصيد"؟ رد مبروك عطية على اتهامه بالسخرية من "المسيح"

رد الشيخ مبروك عطية على الانتقادات التي تعرض لها خلال الساعات الماضية؛ بسبب تصريحاته عن “المسيح” عليه السلام، خلال أحد المقاطع المصورة عبر يوتيوب، حيث أثارت التصريحات جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.

ظهر “عطية” خلال مقطع فيديو عبر قناته على موقع يوتيوب لينفي سخريته من المسيح عليه السلام، وقال: معاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، أنا لا أذكر أني سخرت من السيد المسيح.. من يسخر من السيد المسيح يسخر من السيد محمد لأن كلهم سادة، ثم إلى متى سنظل نعاني من مسألة التصيد والتوقف عند كلمة والله لا أذكر أني قلتها؟! ولو جاءت عفوا لا تُحمل على السخرية وإلا كانت سخرية من خاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..

 

نرشح لك: بسبب “المسيح”.. أزمة جديدة لـ مبروك عطية

 

أضاف: ما هذه الحملة الشرسة؟ ما هدفها؟ ما هدف مثل هذا التصيد للفظة إن كانت قد قيلت على الوزن وعلى القافية وعلى ما سماه ابن الأثير “الإتباع” زي حاجات ومحتاجات.. الحاجات معروفة فإيه هي المحتاجات؟ المحتاجات هي كلمة على نفس الوزن من سنن اللغة العربية، والحمد لله إنها جت في المريخ والمريخ عالي مش واطي.. ليه التصيد؟ أنا لا أريد أن أطيل فالهم عندي أكبر من الإطالة وقد بلغت الروح الحلقوم من واقع شنيع.. ألف باء في الدين هيغلط فيه أستاذ؟! ولا احنا عايزين نغلّط ونكبّر ونتهم؟ ده خلق الناس في الأزمات والفتن نعوذ بالله منها.

يذكر أنه كان قد هاجم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ مبروك عطية بسبب هذه التصريحات، حيث رأى البعض أن بها استهزاء بالمسيح، أيضا اتهمه البعض بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.

كما طالبت مجموعة أخرى بتقديمه للمحاكمة، وأطلقت هاشتاج “حاكموا مبروك عطية”، ووصل الأمر لتقديم بلاغ للنائب العام ضده.