إبراهيم عيسى يطالب بإلغاء مواد ازدراء الأديان

قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار إلى وجود حريات دينية، وعلى الدولة المصرية الالتزام بذلك عن طريق إلغاء ازدراء الأديان، وأن لا يكون لديها حساسية من أن كل حديث في الدين يعد طعنا فيه.

أضاف “عيسى” خلال حلقة أمس من برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه لا يجب على التيارات الدينية أو الموظفين في المؤسسات الدينية الذين يعملون على التزمت أن يقوموا بإرهاب الدولة أو يجبروها على تعطيل الإصلاح الديني، لافتا إلى أن الأديان ليست ضعيفة فقد عاشت الآلاف من السنوات وستعيش حتى نهاية الكون، فمناقشة الفكرة لن تسبب ضررا لأي دين.

نرشح لك: أستاذ لعلوم الأرض: ارتفاع درجة حرارة الكوكب خبر تعيس للبشرية

أوضح أنه إذا هاجم شخص الشيخ الشعراوي فماذا يضر الإسلام في ذلك؟ مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن الحريات الدينية بمعنى حق الاجتهاد وحق طرح الأفكار، مضيفا: “حق المسحيين وهما بيصلوا في قرية فيروحوا يغوروا عليهم الجماعة السلفية، فالأجهزة في مصر متتصرفش بمنطق تعالوا نبوس بعض ونعمل قعدة صلح”.

أشار إلى أن معنى الحريات الدينية هي حراسة المسحيين أثناء صلاتهم، متسائلا عن سبب ذعر الأجهزة المصرية من فكرة الإبلاغ عن الطعن في الإسلام، ومتى كان الدين ضعيفا لكي يحميه شهر أو عام في السجن؟ موضحا أنه يجب عدم فتح الباب إلى شيوخ على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث ضد الفهم الديني المعاصر، فالدولة يجب عليها ضمان الحريات الدينية.

تابع أنه يجب على أجهزة الدولة الموافقة على بناء المقابر للوهابيين وعدم اختلاق أعذار، لافتا إلى أن كل موظف يرفض الموافقة على شيء مثل ذلك فيصدر الخوف إلى الأكبر منه وكأنها جريمة، موضحا أنه يوجد داخل جهاز الدولة المصرية جزء كبير مخترق من السلفيين، لافتا: “يقول لك أصل دول قرآنيين وعاملين تنظيم، أنت زعلان ليه مش فاهم؟ وعاملهم تنظيم وتسحبهم على القسم زعلان منهم لأنهم مش معجبين بالسنة، وبيقولوا أنها مش صحيحة، أنت ملكش دعوة، أنت دولة، سيب الناس أحرار في عواطفها ومشاعرها”.

أردف: “الناس بتسمح لنفسها تناقش دين الآخر ومدى اعتقاده وإيمانه، فتقول كله على الله فيقول لك أنت تعرف ربنا يا أخويا، شوف وصلوك لأيه، ويدعي أنه مسلم، أنت ولا تعرف الإسلام أنت أساسا جاهل أنت مقرأتش كتاب أساسا.. أقصى حاجة فاهمها في الدين سمعها من على اليوتيوب أو بيتفرج على برامج القنوات السلفية.