مؤسسة حياة كريمة تعلن تكفلها بترميم منزل "أم كلثوم"

أعلنت آية عمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حياة كريمة”، تكفل المؤسسة بترميم بيت أم كلثوم في قرية طماي الزهايرة، موضحة أن أم كلثوم قيمة وجزء من التراث المصري.

أضافت “القماري” في مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة“، مع الإعلامي خيري رمضان والإعلامية كريمة عوض، على قناة “القاهرة والناس”، أن مبادرة “حياة كريمة” لا تعمل فقط على المحاور الخاصة برفع مستوى المعيشة والتحسن الاقتصادي والاجتماعي، ولكن أيضا تحافظ على التراث الحضاري والثقافي المصري.

نرشح لك: نبيل الحلفاوي يروي قصة طريفة جمعت أم كلثوم وعبد الوهاب

 

أوضحت: “أم كلثوم وسام على صدرنا، وسنرمم البيت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، ومن بكرة نشوف الإجراءات اللازمة عشان نشوف الدراسة الهندسية والتنسيق الحضاري”، لافتة إلى أن قرية طماي الزهايرة من المتوقع أن تدخل في المرحلة الثانية ضمن مبادرة حياة كريمة.

في نفس السياق أكد عدلي سمير، حفيد الشيخ خالد الشقيق الأكبر لأم كلثوم، أن منزل العائلة في قرية طماي الزهايرة هو المنزل الوحيد لأم كلثوم، وهذا المنزل بناه والدها الشيخ إبراهيم وولدت فيه أم كلثوم وعاشت 15 عاما، ثم انتقل المنزل بعد ذلك إلى جده الشيخ خالد، مشيرا إلى أن المنزل يأتي إليه زائرين من كل دول العالم.

أضاف “سمير” أنهم كأحفاد لعائلة أم كلثوم لا يستطيعون ترميم المنزل لاستقبال الزائرين من كل العالم، موضحا أن تركة أم كلثوم انفردت بها شقيقتها وزوجها فقط.

وعن موقفه من تلقى مساعدات خارجية لترميم المنزل، رد قائلا: “عزة أنفسنا تمنعنا من أن يقوم أي شخص غير مصري بترميم البيت، وأطلب من بلدي مساعدتنا في ترميم بيت أم كلثوم الوحيد، ورفضنا أي مساعدات خارجية”.