غادر بريطانيا وليبيا لأسباب سياسية.. كيف جاء حميد الشاعري إلى مصر؟

قال الفنان حميد الشاعري، إنه درس الطيران في لندن، ومن ثم عاد لاستكمال الدراسة في مصر بسبب ظروف تعرض لها.

أشار “الشاعري” خلال لقاء مع منى الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي”، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة “cbc”، أن والدته في الأصل مصرية وهو يحمل الجنسية المصرية منذ عام 2006.

نرشح لك: محمد كيلاني يكشف سبب غيابه عن الغناء لسنوات

تابع: “مصر عطتني كتير”، لافتا إلى أنه جاء إلى مصر في عمر 19 سنة، لكنه كان يأتي إلى مصر في أجازة الصيف، مضيفا: “كنا بنقضي الصيف في إسكندرية، وكنت بلبس المايوه تحت اللبس على طول لأننا كنا بنيجي بالعربية والطريق بياخد 16 ساعة، فأول ما يحطوا الشنط ننزل البحر على طول”.

أوضح الفنان حميد الشاعري، إلى أنه غادر بريطانيا خلال فترة دراسته، لأن الحكومة البريطانية أعطت الليبيين مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد مقتل شرطية إنجليزية أمام السفارة الليبية ببريطانيا، مشيرا إلى أنه تم قفل السفارة الليبية وقتها.

لفت إلى أن سبب خروجه من ليبيا بشكل أساسي كان لأسباب سياسية، بعدما تم حرق الآلات الموسيقية لأسباب أقيلمية تتعلق بالهوية والمحافظة على الشرقية، مردفا: “أنا مع دا جدا كويس، لكن المواكبة دا شيء كويس، ميحرقوهاش يدوها لبلد جنبنا.. ودا كان في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.. ووقتها عملت عد ساعات طيران في مصر في معهد إمبابة القديم، وربنا كرمني آخر كرم هنا”.

أردف أن التحاقه في الطيران كانت بسبب رغبة أهله، لأن شقيقه الأكبر قبطان وأولاد عمه بهم أشخاص التحقوا بالطيران، مشيرا إلى أنه عند هربه من ليبيا تم حرق “الأورج” الخاص به، لكن شقيقه مصطفى احتفظ بـ”الأورج” الخاص به الذي حصل عليه كهدية من مدرسته ولا زال موجودا حتى الآن.

نوه عن أنه لا يتحدث في تلك الأزمة كثيرا لأن السياسة لها ناسها -حسب قوله- ولأنه يحب الموسيقى فقط.