محصلش!! صديق سمير صبري المقرب يرد على منى عراقي

رباب طلعت

نفى المخرج محمد تركي، مخرج برنامج “ذكرياتي” الذي كان يقدمه الفنان سمير صبري على إذاعة الأغاني، تصريحات الإعلامية منى عراقي بشأن التعاون مع الفنان الراحل في مشروع لم يكتمل.

قال “تركي” لـ”إعلام دوت كوم“، إنه لم يرَ الإعلامية قط تتفق على برامج مع الفنان الراحل، لافتًا: “أنا كنت معاه 24 ساعة، ممكن قالها على سبيل المجاملة، طلبت فقالها يلا بينا، لكن المشروع لو كان كبر عن كونه كلام مراكبية كنت عرفت”.

نرشح لك: حسين فهمي: سمير صبري كان موسوعة سينمائية

أضاف المخرج، أنه كان لدى الفنان نافذة مع الجمهور وهي برنامجه الإذاعي، وكان يستطيع من خلاله الحديث عما كان يريد، فالبرنامج نفسه اسمه “ذكرياتي” متسائلًا: “يعني هيخبي حاجة عشان يروح يقولها لحد برة؟ مستحيل، هيدي السبق لغيره ليه”.

أكد محمد تركي أن الفنان سمير صبري ما كان ليقبل قط بتقديم برنامج يحاوره في إعلامي آخر ويتحدث عن حياته، لأنه هو نفسه مذيع، وكان يقول كل ما يريد بنفسه، فلم يجعل شخص آخر يحاوره؟ إلا لو استضافة في برنامج ما كحلقة واحدة فقط.

استطرد قائلًا: “وسمير صبري لم يكن يتعامل مع شخص غير مهني والست دي مش مهنية”، وتعليقًا على نشر الإعلامية لفيديو لها مع الفنان قبل وفاته قال: “دي جريمة إزاي حد يعمل كده؟ لو حد من أهله فايق كانوا رفعوا عليها تعويض؟ واحد بيقولها مش عايز أتصور هو بالعافية؟”.

تابع: “سمير كان مهني وبيلتزم بقواعد المهنة أوي والمعلومة اللي مش متأكد منها كان لا يمكن يذيعها ولا يتدخل في حياة ضيف فأنا بنفي الموضوع ده تماما”، مضيفًا: “المشروع الوحيد اللي كان بيفكر فيه هيعمل ايه في فوازير السنة الجاية بعد نجاحها السنادي”.

وشدد على أنه في حالة طلب الإعلامية منه التعاون في برنامج تقدمه عن الفنان الراحل قال: “هي لو طلبت التعاون معايا مش هقبل بده”، وعن تصريحها بأنه روى لها الكثير من الحكايات التي سوف تحكيها للجمهور قال: “الراجل أصلا حكاي مش محتاج حد يحكي عنه.

أضاف: “لما كان المستمعين بيبعتولي على صفحة الفان بيدج يقولولي عايزين سمير يتكلم في حلقة عن نفسه كان يقولي لأ، لو هتكلم عن نفسي هتبقى في مذكراتي، اللي هكتبها بنفسي، حتى لما قلتله اعمل برنامج ميبقاش في ضيوف قالي لا في مذكراتي”.

وأكد على نفيه لتصريحات الإعلامية قائلًا: “ملوش أي مصداقية عندي، ولو في أي مشروع معاها مش هدخل أصلا معاها، مفيش مشروع كان في دماغه غير في الإذاعة”.