الشيخ "محارب" بدأ الحرب على أهل "جزيرة غمام" في الحلقة الخامسة

الحلقة الخامسة من جزيرة غمام
بدأت نبوءة الشيخ مدين لأهل “جزيرة غمام” في التحقق، حيث ظهر خلال أحداث الحلقة الخامسة من المسلسل، الكثير من الشرور والمشاكل بين الناس.

الشيخ “محارب” الذي يجسده الفنان فتحي عبدالوهاب، بدأ في تشكيل جيشا من المحاربين للدفاع عن الدين كما اوهمهم، وطلب منهم أن يتسارعوا سويا لكي تزيد قوتهم، كي يبدأ في إجبار الناس على إقامة حدود الله، فأمرهم بالسير في شوارع الجزيرة، ليجيروا الفتيات على ارتداء الحجاب، والرجال على الصلاة في المسجد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

نرشح لك: مواعيد عرض مسلسل جزيرة غمام


ظهرت مطامع “محارب” الدنيوية في السلطة والتحكم في الجزيرة، في المشهد الأخير من المسلسل، حيث أمر بفتح صندوق تبرعات المسجد، الذي حافظ عليه الشيخ مدين الذي جسده الفنان عبدالعزيز مخيون قبل وفاته، فوجد أموالا طائلة فيه، واقترح التابعون له توزيعه على الناس، نظرا للفقر الشديد في القرية بسبب شح البحر عليهم وعدم قدرتهم على الصيد، ولكنه نفى ذلك، مؤكدا أن الأفضل أن يشعروا بالفقر لكي يستطيع التحكم فيهم، مبررا ذلك بأن الفقر والحاجة ستؤدبهم، حيث إن ما يحدث لهم بسبب ذنوبهم، وأضاف لتلاميذه انه سيستخدم المال لجلب السلاح في حربه على “عجمي” كبير القرية، الذي يجسده الفنان رياض الخولي.

في سياق آخر، بدأ “خلدون” الذي يجسده الفنان طارق لطفي في نشر الشرور بين أهل القرية وتعليمهم القمار، واتفق مع “البطلان” الذي يجسده الفنان محمود البزاوي، أن تقرأ له “العايقة” التي تقدم دورها الفنانة مي عز الدين الطالع، على أن يضمن لهم البقاء في الجزيرة بشرط الانصياع التام لأوامره.

أما “عرفات” الذي يجسده الفنان أحمد أمين يستمر في تعليم الأطفال المحبة والسلام، ويروي لهم قصصا، ويصادف طفلا يسأله عن سبب بقائه وحيدا، طوال الوقت، ليجيبه بأنه كان لديه أصدقاء ولكنهم كبروا وانشغلوا عنه.

قرر “عرفات” الاندماج مع الناس، فذهب إلى القهوة، لكنه تفاجى بشرب الناس للخمر، وحاول إبعادهم عنها لكنهم هاجموه وطردوه منها، ليقف وحيدا أمام البحر باكيا، متسائلا لم هو وحيد، ولم تركه شيخه بحمل ثقيل لا يعرفه.

“البطلان” فكر في تلفيق تهمة قتل “سندس” لعرفات، وحاول إقناع “عجمي” لكنه رفض تماما إلا أن يكتشف الحقيقة ويعاقب القاتل الحقيقي.