مبروك عطية: الصدقة تجوز على الغني والفقير

شدوى ممدوح

أجاب الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال يقول صاحبه: “في شحاتين يدعون الفقر، وبنعرف بعد كده أنهم محوشين مبالغ كبيرة، نعمل إيه في الزكاة والصدقات لازم الأول نتأكد من اللي هنديله ولا كفاية النية”.

قال “عطية” في فيديو عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، إن الصدقة تجوز حتى على الغني، فالصدقة بابها واسع، أما الزكاة فهي للفقراء والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفةِ قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، 8 أصناف عدهم الله”.

نرشح لك: بعد حديثه عن صلاة التراويح.. رسالة مبروك عطية لإبراهيم عيسى

استطرد : “الفقير له علينا حقين، حق البحث عنه، مش أن هو يخبط على باب العربية، والحق الثاني هو حق إعطائه.. أختك أو أخوك يجوز لهم الزكاة، مبيغيرش القميص، الأنيميا باينة عليه، الجوع مأثر فيه، ممكن يكون عيان وعايز يجيب دواء من شهر مش معاه يجب ومكسوف يقولك، في ناس كده، والناس دي فيها فُلة وفيها جيفة”.

أردف: ” نعمل في زكاتنا ندور على الفقراء، والسائل قولا معروفا، ومغفرة خيرا من صدقة يتبعها أذى، الله يحنن عليك، لكن لا تسمعه كلمة تؤذيه، ولو معاك أقل القليل أديه له وعنه وما عجبه، لا ترد السائل ولو جاء على فرس”.

كان الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قد رد على حديث الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى عن صلاة التراويح، وقوله بأن صلاتها جماعة ليست من السنة النبوية لأن النبي لم يصلها جماعة أبدا – على حد قول “عيسى”.

ظهر مبروك في فيديو عبر قناته الرسمية على يوتيوب، موجها رسالة لإبراهيم عيسى: “صلاة التراويح سنة النبي صلاها 3 أيام بالناس، لما كتر الناس وراحوا يخبطوا عليه، قال النبي لهم: “خشيت أن تكتب عليكم”، قربت تبقى فريضة يا إبراهيم”.

أردف: “اقرأ الكلام واسمعه واعقله يا أخويا، حضرتك عايز تقول التراويح لا فرض ولا سنة ولا من الإسلام اعمل اللي تشوفه.. اتكلم في الثقافة يا إبراهيم اتكلم في الصحافة.. ابعد عن الدين، للدين رجاله وعلماؤه، بلاش تعجن يا أبو خليل”.