بعد غياب 12 عاما.. تفاصيل عودة توفيق عبد الحميد للساحة الفنية

محمد هيثم

يعود الفنان توفيق عبد الحميد، إلى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل “يوتيرن” بعد انقطاع دام لمدة 12 عام، بسبب الظروف الصحية التي مر بها.

من جانبه، قال “عبد الحميد” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “يحدث في مصر” مساء الأربعاء، المذاع على قناة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي شريف عامر، إن حالته الصحية جيدة إلى حد ما وهو في طريقه للتعافي بشكل أفضل.

نرشح لك:بعد مشاركته في حكاية “أوضة وصالة”.. رسالة عمر رياض لعمرو محمود ياسين

أضاف، أنه سيبدأ تصوير المسلسل مع بداية شهر يناير المقبل وبهذه المدة يكون قد أكمل 12 عاما غياب عن الدراما التليفزيونية.

أشار إلى أنه ليس هناك سبب محدد لغيابه هذه المدة ولكن هذا قضاء الله وقدره.

كما أشاد عبد الحميد، بالمنتج جمال العدل موضحا أنه جاره وصديقه منذ 50 عام، وأشاد أيضا بالمؤلف أيمن سلامة، والمخرج سامح عبد العزيز، والفنانة ريهام حجاج مشيرا إلى أن هناك علاقة أبويه بينه وبين ريهام، وتمني أن تظهر هذه العلاقة على الشاشة.

جدير بالذكر أن الفنان توفيق عبد الحميد، تحدث مؤخرا عن تطورات حالته الصحية وأسباب غيابه عن الفن، وذلك عقب انتشار صورة له وهو على الفراش وبجواره كلبين.

قال “عبد الحميد” خلال مداخلة هاتفية مع “ET بالعربي“، إن أكثر شيء اكتسبه من مشواره الفني هو محبة الناس له، مشيرا إلى أنهم تاج فوق رأسه وأنه دائمًا يدعو الله بالصحة وراحة البال وحب الناس وهذا كل ما يريده في الدنيا.

أشار إلى أن هناك الكثير من الأشخاص قاموا بانتحال شخصيته وعمل حسابات باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: “معنديش أي أصدقاء على الصفحة وكل شويه ألاقي حد يقولي أنت توفيق عبد الحميد فهذا السؤال أزعجني، وصعب أنك تبقى فجأة مطالب بتوضيح أنك مش منتحل شخصية نفسك، ومش ذنبي أن آخرين انتحلوا شخصيتي وارتضوا أن يعملوا كده ويتعاملوا مع الناس على أنهم أنا”.

وفيما يتعلق بـ أسباب غيابه عن الساحة الفنية، قال إنه يعاني من انزلاق غضروفي وصحيًا لا يقدر على العمل، موضحا أن ما انتشر حول عدم عرض أعمال فنية عليه غير صحيح، وأنه حتى أمس عرض عليه عمل فني، كما عرض عليه جمال العدل ثلاث أعمال ليختار منهم ولكنه رفض بسبب مرضه.

أردف: “أنا مش قادر أشتغل وما يقال من كلام حول تحويل عربيتي لسيارة تاكسي كلام فارغ، وأنا لا أطلب ولا أعرض نفسي على أحد والحمد لله عايش ومستور وعربيتي ما ينفعش تتحول لتاكسي، وفهمت معلومة خطأ عندما استعرض برنامج (صاحب السعادة) تاريخي في فقرة بعنق الزجاجة سنة 1990 فعلا الدنيا لم تكن على ما يرام في وقتها، وكانت أول عربية مستعملة حولتها لتاكسي وأشتغل ساعتين عليها خلال الليل”.