هل تتسبب المضادات الحيوية لآلام القولون في الإصابة بالسرطان؟

المضادات الحيوية لآلام القولون
قال الدكتور مدحت خليل، استشاري الجهاز الهضمي، إن استخدام الشواية الفحم، والدخان الصادر منها، غير صحي تمامًا، ومن الممكن أن يكون سببًا في الإصابة بسرطان القولون.

أضاف “خليل” خلال حلقة صباح اليوم من برنامج “صباحك مصري“، المذاع على قناة “mbc مصر” ويقدمه الإعلامي هشام العاصي، أن الألوان والمواد الصناعية، والإسراف في تناول السكريات، والدقيق الأبيض، كل تلك الأمور تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

نرشح لك: عميد صيدلة يوضح مخاطر تقسيم الأقراص الدوائية

أردف استشاري الجهاز الهضمي، أن المضادات الحيوية أيضًا يعد الإسراف في تناولها سببًا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون، لافتًا إلى أنه يضع ذلك على عاتق الأطباء، لأنهم يكتبونه بإسراف، معلقًا: “احنا كيفيين مضادات حيوية”.

أوضح، أن من الأخطاء أيضًا تناول المريض المضاد الحيوي دون استشارة من الطبيب، لمجرد إصابته بإسهال، أو آلام في المعدة، خاصة إذا ما تناول وجبة من الخارج، وذلك خطأ كبير، لأن الله خلق القولون بنظام تطهير ذاتي، ولا يحتاج لمطهرات، بل على العكس المضاد الحيوي يقتل البكتيريا النافعة فيه، والتي تمنع تراكم السموم في القولون، مما يجعلها تتراكم، ومع الزمن تتحول إلى سرطان.

أكد أن الإسهال له الكثير من الأسباب، بكتيري وفطري وفيروسي، وليس كلها يتطلب مضاد حيوي، وأن الإجراء الصحيح، هو شرب الكثير من الماء، وتناول وجبات مسلوقة وصحية لمدة يومين أو ثلاثة إلى أن يطهر القولون نفسه.

أشار إلى أن الحالة التي تتطلب تناول علاجات للإسهال بالمضاد الحيوي، عندما يرافق الإسهال ارتفاع في درجات الحرارة، أو مصاحب للإسهال مخاط أو دم، أو بالتحليل تم إثبات أن سببه بكتيري، لافتًا إلى أن السبب الرئيسي في نزلات الإسهال الشتوية سببها فيروسي، وعلاجها ليمون دافئ، مع حساء خضار أو لسان عصفور مع قليل من الليمون فقط، ولا حاجة لأية أدوية معه.

المضادات الحيوية لآلام القولون