رئيس قسم المناعة: اللقاحات الاستنشاقية حمايتها أكبر من الحقن

محمد هيثم
اللقاحات الاستنشاقية
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن اللقاح الذي يؤخذ عن طريق الاستنشاق سيحدث طفرة في مجال التطعيمات، مشيراً إلى أن تلقي الشخص لقاح عن طريق الاستنشاق الأنفي أو الفموي، يكتسب نوعين من المناعة، مناعة عن طريق الأغشية المخاطية للأنف، ومناعة عن طريق أجسام مضادة في الدم.

أشار “الحداد” خلال لقائه في برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم” ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن مدخل الفيروس غالبا ما يكون الأنف والرئة، مضيفا أن وجود حائط صد للفيروس في الأنف وهي الأغشية المخاطية للأنف، لن تجعل الفيروس يدخل إلى الرئة، على عكس اللقاحات التي تؤخذ عن طريق الحقن فهي تعطي مناعة عن طريق تكوين أجسام مضادة في الدم وبالتالي قد يصاب الشخص ولكن إصابته متوسطة.

نرشح لك: أستاذ أدوية عن اللقاحات: قلة عائدها المادي هو السبب وراء ظهور كورونا

 

أضاف أن باللقاحات الاستنشاقية الحماية تبدأ من الأنف، والأغشية المخاطية لأنه يحدث تكون أجسام مضادة مضاعفة عن طريق الأغشية المخاطية وعن طريق الدم وبالتالي طرق حمايتها أقوي ونسب الحماية أعلى بكثير من لقاحات الحقن، موضحًا أن عدة دول تقوم بتجربتها تحت الدراسة مثل الصين، وتقوم عدة شركات بتجربتها مثل أسترازينيكا، مؤكدا أن نتائجه مذهلة جدا، ولا يوجد معلومة مؤكدة عن موعد طرحه طبيا.

أردف: “سندخل في موجات حتى يضعف الفيروس وكل موجة تأثيرها يكون أقل عن ما قبلها، حتى نصل للمناعة المجتمعية عن طريق الإصابة أو اللقاحات، ولكن بوتيرة سريعة على مستوى العالم، لأن التحور يحدث عند وجود وتيرة بطيئة في تلقي اللقاحات، مضيفا أنه لو تم تلقي اللقاحات بسرعة وهذا ما يحدث الآن وهو ما يضعف الفيروس، ويتحول إلى فيروس موسمي، مثل الإنفلونزا، حينها يمكننا القول أن العلم والبشرية بفضل الله انتصروا على الفيروس”.